مجدي عبد الغني يصرخ: أنا مش حرامي

  • 6/29/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: إبراهيم ربيعكشف المهندس هاني أبو ريدة، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، العديد من الأمور حول كواليس معسكر المنتخب المصري في مدينة جروزني الشيشانية، والخروج المبكر للفراعنة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الجبلاية.وأكد هاني أبو ريدة، أن القيادة السياسية لم تتدخل في اختيار مكان إقامة المنتخب في جروزني، موضحًا أن اختيار مكان المعسكر جاء بإرادة واختيار اتحاد الكرة والجهاز الفني بقيادة كوبر.وكشف: الاتحاد الدولي وبعد إجراء القرعة سمح للاتحاد المصري بالاختيار والمفاضلة بين جروزني ومدينة أخرى للإقامة، وسافرت لجنة من الاتحاد إلى جروزني، لمشاهدتها على الطبيعة وكان من ضمن أعضائها المدير الفني وهو الذي اختار المدينة للإقامة. وأضاف أبو ريدة أن مقابلة محمد صلاح مع رئيس الشيشان لم تكن بصفته رئيس دولة، بل كمشجع للاعب المصري، الذي أبهر العالم كله بفضل تألقه مع ناديه ليفربول في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا الموسم المنقضي. وأكد أبو ريدة أن فندق إقامة المنتخب في جروزني، شهد تنظيماً جيداً، ولم يشهد أي فوضى مثلما تردد، خاصة أنه من الصعب جداً دخول فندق المنتخب في جروزني، موضحاً أنه كرئيس للبعثة لم يكن يستطيع دخول الدور الذي يقيم فيه اللاعبون.وقال رئيس اتحاد الكرة، إن تقديم الاستقالة أمر غير مطروح، ومستعدون لاستقبال الجهات الإدارية، وأضاف أبو ريدة: «أعتذر عن المستوى الذي ظهر به المنتخب في روسيا، الأداء كان سيئاً للغاية، كنا نأمل في الظهور بشكل أفضل من ذلك، وشهدت الأيام الأخيرة اتهامات وأقاويل كثيرة نودّ الرد عليها».وعن واقعة تحويل مجدي عبد الغني للتحقيق علق أبو ريدة: «حولته للتحقيق بسبب عدم اتباعه الأسلوب القانوني في الحصول على الملابس من مخزن الجبلاية».وأكد رئيس اتحاد الكرة أن مجلس الإدارة مستعد للحساب من أي جهات رقابية والرد على أي سؤال في هذا الأمر، مُشيراً إلى أن الدولة استطاعت أن توفر كل وسائل الإعداد الجيد للمنتخب قبل مشاركته في المونديال.وفوجئ الحاضرون بمجدي بعد الغني يلتقط الكلمة من المهندس أبو ريدة، رئيس الاتحاد، ويقول بصوت عالٍ إنه لم يسرق شيئاً ولم يرتكب جريمة يعاقب عليها.وصرخ عبد الغني في المؤتمر قائلاً: «أنا مش حرامي، ولم أسرق قمصاناً، أو أرتكب جريمة أعاقب عليها، والقرار الذي اتخذه ضدي المهندس أبو ريدة كان خاطئاً».

مشاركة :