برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بالمدينة المنورة، تنطلق اليوم أعمال الملتقى الثالث لجمعيات رعاية الأيتام بالمملكة، الذي تنظمه جمعية تكافل الخيرية بالمدينة المنورة تحت شعار «رؤية استشرافية لرعاية الأيتام 2025م»، وذلك بمشاركة أكثر من 50 جمعية متخصصة و 200 مختص و 22 متحدثا من داخل المملكة وخارجها. ويتناول الملتقى عدة قضايا تلامس واقع رعاية الأيتام في المملكة، كما يسعى المشاركون في الفعاليات إلى طرح الحلول والمبادرات لتعزيز الممارسات العملية الناجحة في هذا المجال الاجتماعي، وصولا إلى بناء رؤية استراتيجية لمستقبل رعاية الأيام خلال 10 سنوات. ونوه أمين عام جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بالمدينة المنورة الدكتور عبدالمحسن بن معيض الحربي إلى أن فكرة إقامة الملتقى التي تخدم فئة غالية من مجتمعنا تولدت بهدف تحسين وتطوير القطاع وبناء مبادرات وطنية على كافة الأصعدة المؤسسية التربوية والاقتصادية لخدمة اليتيم. وأوضح الحربي أن الملتقى سيناقش التميز المؤسسي لجمعيات رعاية الأيتام، وواقع البرامج والمشاريع ومدى ملاءمتها للاحتياج الفعلي للأيتام، وقياس رضا المستفيدين والعاملين في القطاع، كما يتناول أبرز التحديات والمعوقات التي تحول دون إكمال منظومة الرعاية، وكذلك التطلعات والرؤية المستقبلية التي يمكن حال تفعيلها الوصول إلى منظومة تفاعلية ناجحة لخدمة هذه الشريحة الغالية، كما يستعرض الملتقى أبرز التجارب والممارسات الإقليمية والعالمية التي حققت نجاحا في هذا الجانب. وكشف أن الملتقى الذي سبقه عقد عدة ورش عمل تحضيرية سيشهد على مدى يومين إطلاق ثلاث مبادرات، هي مبادرة مجلس التنسيق بين جمعيات الأيتام بالمملكة، ومبادرة الميثاق الأخلاقي للعاملين بقطاع رعاية الأيتام ومبادرة الرؤية الاستراتيجية لرعاية الأيتام 2025م. وأشار الى أن منهجية رعاية الأيتام فى المملكة تمتزج فيها عوامل عدة، منها الدين الإسلامي الذي حثنا على رعاية اليتيم والاهتمام به وكذلك القيم الانسانية التي تربط مجتمعنا السعودي بعضه البعض، مضيفا أن فكرة إقامة الملتقى السنوي لجمعيات رعاية الأيتام جاءت من اجل تحسين وتطوير القطاع وبناء مبادرات وطنية على كافة الأصعدة المؤسسية التربوية والاقتصادية لخدمة اليتيم.
مشاركة :