البرازيل تخشى عقدة منتخب «أبناء الأزتيك»

  • 6/29/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

توجهت الجماهير المكسيكية في مدينة مكسيكو سيتي إلى مقر سفارة كوريا الجنوبية، وكانوا يهتفون: «الكوريون، أشقاء، أنتم مكسيكيون»، وذلك بعد فوز كوريا على ألمانيا الذي ضمن لمنتخب أبناء الأزتيك الصعود للدور الثاني. وكتبت صحيفة «ال يونيفرسال»: «الكوريون الأبطال منحوا التأهل للمسكيك» وذلك بعد فوز منتخب كوريا الجنوبية المفاجئ على منتخب ألمانيا 2 - صفر، وهو ما منح المنتخب المكسيكي التأهل لدور الستة عشر بعد الخسارة صفر -3 أمام السويد، ليضرب موعداً مع المنتخب البرازيلي يوم الاثنين المقبل بمدينة سامارا.ووفقاً لصحيفة «ميلنيو» فإن مواجهة المنتخبين البرازيلي والمكسيكي تعتبر «تنافساً تاريخياً»، وهذا صحيح، فالمنتخبان لديهما ماضٍ وهو ما سيتذكره نيمار بحذر.في 2012، حقق المنتخب المكسيكي انتصاراً مفاجئاً على المنتخب البرازيلي 2 - 1 في نهائي أولمبياد لندن بملعب ويمبلي. وشارك سبعة لاعبين من الفريق الحالي في هذه المباراة، كان من بينهم ماركو فابيا وأوريبي بيرالتا، الذي سجل هدفاً، وبكى نيمار في الملعب. هو ورفاقه الفائزون بالميدالية الفضية تياجو سيلفا ومارسيلو ودانيلو، الذين يتواجدون حالياً مع المنتخب البرازيلي في روسيا.كما أن المكسيك عقدت مهمة البرازيل في أكثر من مباراة، حيث تعادلا صفر-صفر في مونديال 2014، وفازت المكسيك في كوبا أمريكا عامي 2001 و2007، وكذلك في كأسي القارات عامي 1999و2005، ومرتين في الكأس الذهبية عام 2003 خلال الدور الأول والمباراة النهائية.وفازت البرازيل مرتين فقط في آخر 19 سنة خلال اللقاءات بين المنتخبين.ويحتاج المنتخب المكسيكي لتطوير في الأداء إذا أراد أن يخرج بنتيجة مماثلة. ويعلم المدير الفني خوان كارلوس أوسوريو هذا، ووصف المباراة أمام السويد بال«درس».ويعد تحقيق الانتصار في أول مباراتين أمام ألمانيا وكوريا الجنوبية، كانت المكسيك تتحدث عن التتويج باللقب. والآن بات على المنتخب المكسيكي نسيان الهزيمة. وقال كارلوس سالسيدو لاعب آينتراخت فرانكفورت: «لم تنكسر روحنا. الأفضل أنها حدثت حالياً. الشيء الأفضل هو، خلال الأيام القليلة المقبلة، تبدأ بطولة جديدة لكأس العالم».ولكن اعتاد المنتخب المكسيكي الخروج من كأس العالم في دور الستة عشر. حيث فشل في تلك المرحلة عام 1994 أمام بلغاريا ثم في 1998 أمام ألمانيا ثم في 2002 أمام أمريكا ثم في 2006 و2010 أمام الأرجنتين ثم في 2014 أمام هولندا، ليصبح هذا الدور بمثابة شؤم على المنتخب المكسيكي.ويجب على مدرب المكسيك ادخال بعض التعديلات أمام البرازيل، حيث كانت خطوط المكسيك مكشوفة أمام المنتخب السويدي. هجماتهم المرتدة التي تميزوا بها توقفت. بالكاد كان المنتخب المكسيكي متواجداً في المباراة.ولعب المدرب أوسوريو بطريقة 4 - 3 - 3 أمام المنتخب السويدي؛ حيث فضلها على الطريقة التي يفضلها، وأضاف أنه لن يغير من الخطة مرة أخرى.وسيضطر أوسوريو لإجراء تغييرات، خاصة أن هيكتور مورينو موقوف بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.وقال سالسيدو الذي شكل ثنائياً قوياً مع مورينو في الدفاع في أول مباراتين: «لن تكون الأمور سهلة بدونه». من جهة أخرى، اهتمت الصحافة البرازيلية بعودة المياه لمجاريها بين نجم الفريق نيمار وقائده السابق تياجو سيلفا، بعدما قال مدافع سان جيرمان، إن زميله في المنتخب والفريق أهانه عقب تفريطه بكرة. وشوهد نيمار وهو يقبل رأس تياجو سيلفا، بعدما سجل الأخير هدف الفوز لفريقه في شباك صربيا.

مشاركة :