تخرج أكثر من 200 طالب ضمن مجال الرعاية الصحية الفوج ضم أكبر دفعة أطباء تخرجها الجامعة في تاريخها احتفلت الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية (RCSI البحرين) أمس الأربعاء (27 يونيو 2018) بتخريج أكثر من 200 طالب في مجال الرعاية الصحية وذلك في حفل التخريج السنوي التاسع الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس وزراء مملكة البحرين. وأناب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لحضور حفل تخريج كلية الطب الصباحي الذي شهد تخرج 129 طبيبا، وهو أكبر عدد من الأطباء تخرجه الجامعة منذ تأسيسها. وحضر حفل تخريج كلية التمريض والقبالة، الذي أقيم بعد الظهر وشهد تخريج أكثر من 90 ممرضا وممرضة، وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح. ورحب حفل التخريج الذي نظمته جامعة البحرين الطبية بحضور 1200 شخص من أساتذة وموظفي الجامعة وضيوف خاصين وكبار الشخصيات ومسؤولين حكوميين، وعائلات الطلاب وكبار ممثلي الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا في دبلن. وبتسلمهم شهاداتهم من رئيس كلية الجراحين الملكية في ايرلندا، كينيث ميلي الذي تم تعيينه حديثًا، ورئيس جامعة البحرين الطبية، البروفيسور سمير العتوم، يكون الخريجون قد حصلوا على درجتين علميتين، واحدة من جامعة البحرين الطبية والأخرى من جامعة أيرلندا الوطنية. وكما هو معتاد، كرم حفل التخرج الطلبة المتفوقين على أدائهم المتميز أثناء سنوات التدريب الدراسي، وتميزت في هذا المجال الدكتورة مريم المصطفى، التي حصلت على جائزة جيمس فينوكان في الطب. وتم منح جائزة جون مورفي في أمراض النساء والولادة للدكتورة نجوى أبو غانم وبالإضافة تم منح جائزة أعلى درجة في السنة الأخيرة للدكتورة عبير صعفان. وحاز على جائزة نيال أو هيجينز في الجراحة الدكتور تايلر يورك، في حين تم منح الميدالية الذهبية لأعلى درجات تحصيل علمي في الجامعة للدكتورة لانا محمد صالح. وتم منح الميدالية الذهبية في بكالوريوس التمريض لسيد حسين، وحازت على الميدالية الذهبية في ماجستير التمريض ميرنا طرابلسي. بينما نالت عواطف اسماعيل الميدالية الذهبية في برنامج التجسير في التمريض وفازت مريم عبدالسلام بجائزة رفيدة الإسلامية في التمريض. ثقة بالنفس وشهادة عالمية بدورهم، قال خريجو الجامعة لـ «أخبار الخليج» إن أبرز المكتسبات التي أضيفت لرصيدهم الشخصي خلال انضمامهم للجامعة هي الثقة بالنفس التي عززت عبر البرامج الأكاديمية المفتوحة التي تتيح للطالب فرصة التعبير والإلقاء، مادحين الطلاب الشهادة التي تمنحها الجامعة والتي تعتبر عالمية وتؤهلهم للانضمام إلى جميع الجامعات حول العالم من أجل اختيار التخصص الطبي. وذكرت خريجة الطب العام فاطمة بوعركي أن فترة الإنضمام للجامعة منحتها ثقة بالنفس أعلى، مشيرةً إلى أن الشهادة التي تمنحها «البحرين الطبية» عالمية من الممكن الاستفادة منها في جامعات عالمية. ونوهت خريجة الطب العام لطيفة سلمان بن سند الى أن البرامج الأكاديمية «للبحرين الطبية» رغم صعوبتها تمنح الطالب مستوى أكاديمي وعملي متميز وتضيف لرصيده الأخلاقي عبر التعامل المباشر مع المرضى. أما علي رجب خريج طب عام ويطمح لدراسة جراحة القلب يوضح «السنوات التي مرت كانت صعبة، وبتكاتف الطلاب عبر تثقيف أنفسهم لغويا تجاوزنا الأمر. الجميل في «البحرين الطبية» تركيزها على الخبرة العملية بشكل أكبر، وبنسبة تصل إلى 70%». وأشارت الخريجة زهراء علوي إلى أن الطالب ضمن الجامعة يخضع لسنوات تدريبية تنقلية في جميع المستشفيات الرئيسية في البحرين، وهو ما يضيف لرصيد خبرته.
مشاركة :