نوه نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية بلجيكا ديديه ريندرز، بالدور المهم الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد في تصريح لـ«عكاظ» أن بلاده تدعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد الخليجي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستعطي دفعة كبيرة للدور الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي وخاصة في ظل الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار، ومنع التدخل في سياسات الخليج الداخلية، وهو أمر بات ضروريا في ظل التطورات الإقليمية والدولية. ونوه بقرارات القمة التي أكد أنها تصب في صالح المنطقة، وتؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار لشعوبها، فضلا عن تفعيل ملف الدفاع الخليجي المشترك. ولفت وزير الخارجية إلى أن هذا الملف يشكل أهمية خاصة لاسيما في هذا التوقيت الذي يشهد عدم استقرار على الساحة اليمنية فضلا عن التأثير السلبي الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أن اجثتات الإرهاب أولوية خليجية. واعتبر ريندرز أن الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية وتصعيد الأعمال الإرهابية في سوريا والعراق، تشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي ودول الجوار الأمر الذي يؤكد أهمية تضافر الجهود في الائتلاف الدولي لمكافحة الإرهاب. وأكد تطابق وجهات النظر البلحيكية والسعودية الرامية لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله موضحا أن مشاركة بلاده في الائتلاف الدولي لمكافحة داعش تأتي عن قناعة كبيرة لما ينبغي القيام به لتحقيق أكبر قدر من الأمن والاستقرار على المستوى الدولي والإقليمي. وأفاد نائب رئيس الوزراء أن قمة الدوحة جاءت نتيجة جهود سعودية كبيرة نجحت في طي ملف الخلافات، ما يشكل مرحلة استراتيجية جديدة في العلاقات الخليجية والعربيبة، متوقعا أن تفتح قمة الدوحة مجالات متعددة ومتنوعة للتعاون الأوروبي الخليجي.
مشاركة :