أوصت ورشة عمل بعنوان «التعامل مع المواد الخطرة وفاعلية الاستجابة في حالات الطوارئ» التي نظمتها الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة الجبيل، بأهمية عقد ورش العمل في مختلف المناطق الصناعية لإيضاح مخاطر المنتجات وكيفية التعامل معها وأهمية مشاركة مختلف القطاعات والعاملين خاصة منسوبي المصانع المنتجة للكيماويات وأهمية تفعيل التوعية لمنسوبي المصانع الثانوية وتدريبهم على كيفية التعامل مع المنتجات بهدف حماية الأرواح والممتلكات.وتطرق المتحدثون بالورشة التي حضرها عدد من المختصين في مجال المواد الخطرة من منسوبي الدفاع المدني والشركات وجهات أخرى، إلى عدة مواضيع من أهمها ورقة عمل مقدمة من العقيد د. عمار مغربي تناول فيها الاستجابة لإدارة حوادث المواد الخطرة وطب الكوارث واشتراطات تداول وتخزين ونقل المواد الخطرة، وتلاها محاضرة عن «التلوث الإشعاعي والتدخل لإزالة التلوث» قدمها محمد وهبة، واختتمت الورشة أعمالها بورقة عمل عن السلامة والصحة المهنية في بيئة عمل المواد الخطرة قدمها العقيد محمد الغامدي، فيما ترأس الجلسات العقيد ناصر الودعاني من إدارة الدفاع المدني بمحافظة الجبيل. ومن جانبه، قدم مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العميد راشد المري، شكره وتقديره لمختلف الجهات المشاركة من شركات وحضور ورعاة، وأعرب عن سعادته بالمناقشات والاقتراحات المطروحة والتي سوف تؤخذ بعين الاعتبار، مؤكدا أهمية التوعية وتدريب منسوبي القطاعات المختلفة وخاصة العاملين في المصانع التي تنتج المواد الخطرة وأخذ كافة الاحتمالات قبل التدخل في أي حادث والتركيز على السلامة بكل صورها.تفعيل التوعية بالتلوث الإشعاعي وإدارة الحوادث لحماية الأرواح والممتلكاتتطرق المتحدثون بالورشة التي حضرها عدد من المختصين في مجال المواد الخطرة من منسوبي الدفاع المدني والشركات وجهات أخرى، إلى عدة مواضيع من أهمها: الاستجابة لإدارة حوادث المواد الخطرة وطب الكوارث واشتراطات تداول وتخزين ونقل المواد الخطرةNext Page >