بعد رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات في السعودية يوم الأحد قادت مصممة الأزياء إيمان جوهرجي مع صديقاتها سيارتهن إلى شاطئ البحر في جدة حيث استبدلنها بدراجات. العباءات الملونة المطرزة المصممة على شكل بذلة من قطعة واحدة التي ارتدينها تلالات وسط بحر من العباءات السوداء الفضفاضة. لكن لم يوقفهن أحد. وتحصل السعوديات تدريجيا على مزيد من الحريات بموجب برنامج إصلاحات يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يريد تنويع اقتصاد المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم وتحقيق الانفتاح في مجتمعها المغلق. وسمحت الحكومة في الفترة الأخيرة للنساء بالانضمام إلى قوات الأمن ولم تعد تطالبهن بموافقة الولي قبل فتح شركة. وأصبح بإمكانهن الآن قيادة السيارات لكن النساء في المملكة مازلن يحتجن إلى إذن للزواج أو السفر للخارج. ومهد الأمير محمد الطريق على مدى عامين للعديد من التغييرات الاجتماعية منها عودة دور السينما وحفلات الموسيقى. وفي مثل هذه الأيام عند المغرب مع انحسار الحرارة الشديدة تمارس النساء الرياضة على ممشى محازٍ للشاطئ. وقالت إيمان جوهرجي «متشجعين أكتر لاقين أن الحكومة دعمتهم أكتر. تبغي تلعبي رياضة العبي تلعبي بالدراجة روحي تبغي تجري سوي اللي تبغي بس خلينا نتغير من مجتمع كسول لمجتمع نشيط». وفي عام 2007 شعرت إيمان بإحباط من عدم وجود عباءات تسمح بالركض أو ركوب الدراجات لذلك صممت واحدة لنفسها. وبدأت في صنع هذه العباءات لصديقاتها وبيع ما سمتها «العباءة الرياضية».
مشاركة :