واشنطن تدعو لردع السلوك الإيراني الخبيث

  • 6/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حضت الولايات المتحدة الاربعاء شركاءها الـ14 في مجلس الامن الدولي على فرض عقوبات على ايران ردا على "سلوكها الخبيث" في الشرق الاوسط، وذلك خلال اجتماع في شأن تنفيذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع طهران. وقال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة جوناثان كوهين انه "في مواجهة بلد ينتهك باستمرار قرارات هذا المجلس، يتحتم علينا اتخاذ قرار بشأن العواقب". وأضاف "لهذا السبب نحض أعضاء هذا المجلس على الانضمام إلينا في فرض عقوبات تستهدف سلوك إيران الخبيث" في الشرق الأوسط. وهذا أول اجتماع لمجلس الأمن منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 8 مايو انسحاب بلاده من الاتفاق الذي ابرمته الدول الكبرى ( الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) مع ايران حول برنامجها النووي وصادقت عليه الامم المتحدة بقرار أصدره بالاجماع مجلس الامن الدولي في 25 يوليو 2015. وفي كلمته اتهم كوهين مجددا إيران بأنها تزوّد المتمردين الحوثيين في اليمن بالصواريخ، في انتهاك لحظر دولي على تصدير الأسلحة الى اليمن. من ناحية اخرى أرسل أعضاء من مجلس النواب الأمريكي رسائل أعلنوا خلالها عن تضامنهم مع المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في باريس. وأعلنت النائبتان شيلا جكسون لي وجودي تشو في رسالتين منفصلتين دعمهما لانتفاضة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وتضامنهما مع المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في باريس. وقالت شيلا جكسون لي عضو الكونغرس الأمريكي "إني على يقين بأن التغيير الديمقراطي في إيران في متناول اليد. ليس فقط بسبب أن النظام غارق في أزمات وانما بسبب وجود أفراد من أمثالكم أي حركة كبيرة ومتنامية من عشاق الحرية في إيران وفي أرجاء العالم. واني أؤمن أنه تحت قيادة السيدة مريم رجوي، صديقتنا والزعيمة التي تسعى لهذه القضية العظيمة أي تحقيق جمهورية متسامحة وغير نووية في إيران" و ابدت جكسون املها بقيام نظام جديد في ايران قائم على احترام حقوق الإنسان والكرامة لكل الإيرانيين مشددة على انها على يقين بأن الحرية على الأبواب. وبدورها خاطبت جودي تشو عضو مجلس النواب الأمريكي اجتماع المعارضة الاسرانية في باريس قائلة "لتعلموا أننا نقف متضامنين معكم في نضالكم من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان"، مؤكدة على دعمها القوي لجهود المعارضة الايرانية من أجل إقامة إيران حرة وديمقراطية للتعامل مع أمريكا وسائر الدول لغرض تحقيق عالم أكثر أمنا ولا حكومة تموّل الإرهاب وتقمع الشعب.

مشاركة :