قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) من أفضل القُرب وأعظم الطاعات وبها يحقق الله المطلوب ويفرج الله تبارك وتعالى الكروب وتزيل الهم وتقرب العبد من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم. وأضاف "عثمان" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء فى الإجابة على سؤال « هل عندما نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم يكون فيه اتصال بروح النبي؟ وهل هى واسطة نستغيث بها لله عز وجل؟»، أن الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبادة سهلة وعملاً فضيلاً ولكنه قل من ينتبه له وقل من يكثر ويدوام من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال صحابي جليل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال ما شئت، قال: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: يا رسول الله! فاجعل صلاتي كلها لك؟ قال: إذاً تكفى همك، ويغفر ذنبك.
مشاركة :