انتقد اللاعبون الألمان السابقون أداء منتخب بلادهم عقب الخروج من مونديال روسيا بالهزيمة المفاجئة صفر/ 2 أمام كوريا الجنوبية في ختام المجموعة السادسة مساء أمس. وقال لوثار ماتيوس الفائز مع ألمانيا بلقب مونديال 1990 لصحيفة "صن" البريطانية: "الآن أعرف بعض الشيء عما كان يشعر به المشجع الإنجليزي لأعوام عديدة". وأضاف: "منذ البداية، في المباراة أمام المكسيك (التي خسرتها ألمانيا صفر/ 1) رأيت جوانب قصور". وأشار إلى أنه لم يكن لدى المنتخب الألماني التشكيل المناسب، كما لم تكن لدى المنتخب روح الفريق والحماس، فيما غاب القادة في الملعب وخارجه. وأكد ماتيوس الذي يعد أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ منتخب ألمانيا، أن المدرب يواخيم لوف يستحق الانتقاد؛ لأنه قاد فريقا افتقد إلى لاعبين أصحاب اللعب الرجولي مثل ساندرو فاجنر مهاجم بايرن ميونخ، أو ليروي ساني الجناح المتألق لمانشستر سيتي. ولم ينضم فاجنر إلى القائمة الأولية لمنتخب ألمانيا التي ضمت 27 لاعبا، ليعلن بعدها اعتزال اللعب الدولي، فيما خرج ساني من القائمة النهائية بعد أن شملته القائمة الأولية للفريق. من جانبه، قال فيليز ماجات اللاعب السابق للمنتخب الألماني والمدرب الفائز بلقب الدوري الألماني: "المنتخب الوطني بدا كما لو أنه يسير على نفس نهج الاتجاه التنازلي للأندية الألمانية في أوروبا". وأضاف إنه لم يتخيل مثل هذا الفشل الذريع، مشيرا إلى أن أداء الفريق كان يائسًا لدرجة أنه ليس من الكافي البحث عن كبش فداء. أما المدافع السابق جويدو بوشفالد الفائز بلقب كأس العالم 1990، فأوضح أنه لا يرى سببًا لإجراء تغيير على مستوى المدير الفني؛ لأن لوف قام بمهمة مذهلة على مدار 12 عامًا، ورغم الاحباط ينبغي تحليل الأمر بهدوء وبعدها ينبغي أن يستمر المدرب مع الفريق. وقال المدافع السابق توماس بيرتهولد الفائز بلقب مونديال 1990 مع ألمانيا، أن اتحاد الكرة الألماني ينبغي أن يسأل نفسه ما إذا كان من المنطقي أن يجدد عقد لوف قبل المونديال، وأشار إلى أن لوف ارتكب أخطاء في اختيار قائمة الفريق المشارك في المونديال. وأضاف "أن يستبعد ساني وأن يتجاهل استدعاء مهاجم آخر مثل نيلس بيترس أو فاجنر هو أمر خطير، وهو خطأ فادح". وأوضح لاعب الوسط السابق أولاف ثون أن هناك الكثير من الأمور ينبغي التعامل معها، في الوقت الراهن أعتقد أن هناك حاجة
مشاركة :