طلبت وزارة الأمن الداخلي من الجيش الأميركي إيواء عائلات مهاجرة يصل إجمالي عدد أفرادها إلى 12 ألف شخص، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الاربعاء). وقال البنتاغون في بيان إن «الوزارة طلبت من الجيش تجهيز منشأة لإيواء 2000 شخص من المهاجرين خلال 45 يوما». وأكد أنه إذا لم تكن هناك منشآت متاحة، فإنه سيجري إقامة مخيمات موقتة وشبه منفصلة لإيواء ما يصل إلى أربعة آلاف شخص في ثلاثة أماكن مختلفة. وفي مواجهة موجة من الغضب داخليا وخارجيا بسبب موقفه المتشدد تجاه الهجرة غير المشروعة، اضطر ترامب الأسبوع الماضي إلى التخلي عن سياسة فصل الأطفال عن آبائهم المتهمين بعبور الحدود الأميركية -المكسيكية بشكل غير مشروع. وقال البنتاغون إن وزارة الأمن الداخلي تفضل أن تكون المنشآت الخاصة بإيواء المهاجرين في تكساس وأريزونا ونيو مكسيكو أو كاليفورنيا. وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس قال الاثنين الماضي إن «الجيش يستعد لإيواء مهاجرين في قاعدة فورت بليس العسكرية في مدينة إل باسو بتكساس، وفي قاعدة جودفيلو الجوية في مدينة سان أنجلو بالولاية ذاتها». وأكد الجيش الأميركي وماتيس على وجه الخصوص على أن الجيش يقدم فقط الدعم اللوجستي لوزارة الأمن الداخلي التي تتعامل مع قضايا الهجرة. وقال الجيش الأميركي الأسبوع الماضي إن الحكومة طلبت منه الاستعداد لإيواء ما يصل إلى 20 ألف طفل مهاجر.