بينما طالبت مجموعة من الأسر المنتجة والشباب المشاركين بـ«الفود ترك» في صيف الرس الـ 39 الذي انطلق ثاني أيام عيد الفطر ويستمر لمدة شهر، الجهات الرسمية بالتدخل في المهرجان وإنقاذه من العمالة الوافدة المخالفة التي تسيطر على أكشاك تجهيز العصائر والقهوة والآيس كريم في المهرجان، إضافة إلى ارتفاع أسعار الإيجارات بالمهرجان، أكد رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، خالد الحمامة لـ«الوطن» أن المهرجان لا زال في أيامه الأولى ولعل القادم أفضل. شباب متطوعون قال الحمامة:«إن المؤسسة المشغلة استقطبت العمال الأجانب وأجرت لهم الأكشاك ولا نعلم عن نظاميتهم في عمل المهرجانات، مؤكدا أنه تم تخفيض رسوم التأجير من 5 آلاف ريال إلى 3 آلاف للفود ترك وللأسر المنتجة 1500 ريال». أما عن رواتب الشباب السعودي العامل في تنظيم المهرجان، قال الحمامة: «هم شباب متطوعون وأن المشغل أعطى كل عامل منهم 500 ريال مع شهادة شكر في الوقت الذي يحصل فيه المتطوع في المهرجانات الأخرى على شهادة شكر فقط». الإجراءات النظامية قال المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد أبالخيل، لـ»الوطن»، ان الوزارة لاتسمح للعمالة الوافدة بالعمل في المهن المقصورة على السعوديين، وأذا كان العامل الوافد يعمل في مهنة غير مهنته فيعتبر ذلك مخالف، كما أن العامل الوافد الذي يعمل عند غير صاحب العمل، فيعتبر مخالف أيضا وفقا لنظام العمل ويتم ترحيله من قبل الجهات المختصة بعد استكمال الإجراءات النظامية بحقه من قبل الوزارة. ملاحظات على المهرجان تشغيل الأجانب وتجاهل الشباب السعودي افتتاح المهرجان بعدم الجاهزية الكاملة وضع 20 فقرة في البروشور ولايوجد إلا 4 فقرات الزام الأسر المنتجة والعربات بدفع مبالغ عالية 17 ريال يوميا للسعودي المنظم بالمهرجان
مشاركة :