قال لاعب خط الوسط الألماني، سامي خضيرة، إنه يتمنى استمرار يواخيم لوف في منصب المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، رغم الخروج الصادم للفريق من الدور الأول ببطولة كأس العالم 2018 المقامة حاليا بروسيا، بينما أبقى الاحتمالات مفتوحة بشأن مستقبله كلاعب بالمنتخب. وقال خضيرة في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الجمعة "أتمنى استمرار يوجي (يواخيم لوف)"، مؤكداً أنه لا يزال الرجل الأنسب لتدريب المنتخب الألماني. وأضاف خضيرة "بالتأكيد هو يستطيع ذلك (الاستمرار) بل ويجب عليه. أياً كان ما يرغب فيه، فهو قراره. ولكنه قدم عملا هائلا لأعوام ، وعزز المنتخب بعناصر شابة." وتولى لوف منصب المدير الفني للمنتخب الألماني في 2006، بعد أن كان مساعدا للمدير الفني السابق يورجن كلينسمان، وقد قاد الفريق إلى الدور قبل النهائي على الأقل في كل البطولات الكبرى التي خاضها، كما قاده للتتويج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل. ومن المفترض أن يستمر عقد لوف حتى عام 2022 ، لكنه قال إنه سيعلن عن قراره بشأن الاستمرار، خلال الأسبوع المقبل، وذلك عقب صدمة خروج ألمانيا من الدور الأول بالمونديل للمرة الأولى منذ 80 عاما. وقال خضيرة لاعب خط وسط يوفنتوس الإيطالي، إن اللاعبين فقط هم من يستحقون اللوم على الهزيمتين أمام المكسيك صفر - 1 وأما كوريا الجنوبية صفر - 2 ،وكذلك الصعوبة التي واجهها الفريق في الفوز على السويد 2 / 1 في المباراة التي حسمت بهدف في اللحظات الأخيرة سجله توني كروس من ضربة حرة. واعترف خضيرة "لا يمكنني تحليل الأداء الذي قدمته أنا"، مشيرا إلى أنه سيفكر بشأن مستقبله مع المنتخب. وأضاف "أتفهم أن التساؤلات أثيرت حول هذا الأمر (استمراره مع المنتخب). لكنني أحتاج إلى التغلب أولا على الوضع الحالي ثم التفكير. سأتحدث مع من أثق بهم ، ومع يواخيم لوف. وبعدها سنرى ما يحدث."
مشاركة :