يعمل 249 ألف موظف أجنبي في القطاع الخاص السعودي برواتب عشرة آلاف ريال فأكثر، يمثلون 3.2 في المائة من إجمالي العمالة الأجنبية في القطاع الخاص بنهاية الربع الأول من العام الجاري، البالغ عددها 7.71 مليون مشتغل أجنبي. ووفقا لـ “الاقتصادية” استند إلى بيانات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، فقد راوحت رواتب 333.1 ألف أجنبي بين 5000 ريال و9999 ريالا شهريا، يشكلون 4.3 في المائة من الإجمالي. فيما يعمل 5.57 مليون موظف أجنبي في القطاع الخاص السعودي برواتب 1500 ريال شهريا أو أقل، يمثلون 72.2 في المائة من الإجمالي. وبلغ عدد الأجانب الذين تراوح رواتبهم بين 1501 ريال و2999 ريالا، نحو 1.06 مليون موظف يشكلون 13.8 في المائة من الإجمالي، ليبلغ إجمالي الشريحتين ممن رواتبهم أقل من 3000 ريال شهريا 6.63 مليون أجنبي يمثلون 86 في المائة من الإجمالي. والرواتب المنخفضة لأغلبية العمالة الأجنبية نتيجة لعمل معظمهم في مهن منخفضة الرواتب، حيث يعمل 49 في المائة منهم في مهن “الخدمات”، و30 في المائة في “المهن الهندسية الأساسية المساعدة”، ويقصد بهم من يعملون في التشييد والبناء وخلافه، ليكون 79 في المائة من العمالة الأجنبية في القطاع الخاص السعودي في هذه المهن. واستكمالا لبقية شرائح رواتب العمالة الأجنبية في القطاع الخاص السعودي بنهاية الربع الأول من العام الجاري، بلغ عدد الأجانب الذين تبلغ رواتبهم 3000 ريال شهريا، نحو 108.6 ألف موظف، يشكلون 1.4 في المائة من الإجمالي، ليبلغ إجمالي الشرائح الثلاث ذات الرواتب 3000 ريال شهريا أو أقل 6.74 مليون أجنبي، يمثلون 87.4 في المائة من الإجمالي. وراوحت رواتب 388.2 ألف أجنبي بين 3001 ريال و4999 ريالا شهريا، يشكلون 5 في المائة من الإجمالي، ليبلغ إجمالي الشرائح الأربعة ذات رواتب أقل من 5000 ريال شهريا 7.13 مليون أجنبي، يمثلون 92.4 في المائة من الإجمالي.