قال الفريق علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي، إن منظومة الدفاع الجوي تتكون من عدة عناصر استطلاع وإنذار وعناصر إيجابية تمكن القادة من اتخاذ الإجراءات التي تهدف إلى حرمان العدو من تنفيذ مهامه أو تدميره بوسائل دفاع جوي تنتشر في كافة ربوع الدولة في مواقع ثابتة، وبعضها يكون متحركًا طبقًا لطبيعة الأهداف الحيوية والتجميعات المطلوب توفير الدفاع الجوي عنها.وأضاف "فهمي" خلال كلمته في الاحتفال بالعيد الـ 48 لقوات الدفاع الجوي، أن تنفيذ مهام الدفاع الجوي تتطلب اشتراك أنظمة متنوعة لتكوين منظومة متكاملة تشمل على أجهزة الرادار مختلفة المدايات تقوم بأعمال الكشف والانذار، إضافة إلى عناصر المراقبة الجوية وعناصر إيجابية من صواريخ متنوعة والمدفعية "م ط" والصواريخ المحمولة على الكتف والمقاتلات وعناصر الحرب الإلكترونية، لافتًا إلى أن مصر تمتلك أفضل منظومة للدفاع الجوي في العالم.وتابع قائد قوات الدفاع الجوي:" يتم السيطرة على منظومة الدفاع الجوي بواسطة نظام متكامل للقيادة والسيطرة من خلال مراكز على مختلف المستويات في تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية، بهدف الضغط المستمر على العدو الجوي وإفشال هدفه في تحقيق مهامه وتكبيده أكبر نسبة خسائر ممكنة، ويتحقق بناء منظومة الدفاع الجوي من خلال توازن جميع عناصر المنظومة وفعالياتها وقدرتها على مجابهة العدو إضافة إلى التكامل بين عناصر المنظومة والذي يشتمل على الآتي: التكامل الأفقي: ويتحقق بضرورة توافر جميع العناصر والأنظمة الأساسية للمنظومة، والتكامل الرأسي: ويتحقق بتوافر أنظمة تسليح متنوعة داخل العنصر الواحد".
مشاركة :