المونديال يفتح شهية الكبار لاصطياد أسود الأطلس

  • 6/29/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

المهدي الحداد (الرباط) بات لاعبو المنتخب المغربي الأكثر طلباً في سوق الانتقالات الصيفية، بعد تألقهم في مباريات المونديال، برغم الخروج من الدور الأول، حيث لعب سوء التوفيق دوراً كبيراً في الخروج، ويستعد الكثير من أسود الأطلس لتغيير الوجهة في الموسم المقبل، إذ تخطب ودهم كبار الفرق وتطمع في نيل توقيعاتهم، ويقترب بعضهم من حسم الاختيار، بينما البعض الآخر متردد ولم يصدر أي قرار. «العميد» المهدي بنعطية يعد هدفاً رئيساً لأعرق الأندية الأوروبية، فالحديث عن مغادرته يوفنتوس الإيطالي وارد بقوة في ظل بحثه عن مغامرة جديدة بعد سنتين في بيت السيدة العجوز، ويفاوض عدداً من الفرق، في مقدمتها أرسنال الإنجليزي ودورتموند الألماني ومارسيليا الفرنسي، ويسعى ليكون الاختيار صائباً ومفتوحاً على المجد والإنجازات، تماما كما فعل في آخر أربعة مواسم رفقة بايرن ميونيخ الألماني واليوفي الإيطالي. الحارس المتألق منير المحمدي ارتفعت أسهمه بقوة بعد المونديال الذي سطع فيه نجمه، وأصبح قريباً من التعاقد مع قادش الإسباني، حيث قطعت المفاوضات بينهما أشواطاً مهمة، علماً بأنه يملك عروضاً من السعودية واتصالات من فريقي الأهلي والنصر المحليين. أما غانم سايس ومروان داكوسطا فقررا البقاء مع نادييهما وولفرهامبتون الإنجليزي وباشاكشهير التركي تواليا، خصوصاً وأن الأول يتطلع لاكتشاف مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد صعوده الموسم الماضي مع الفريق نفسه، بينما الثاني يبحث عن تأكيد نفسه وفرض ذاته واستكمال الرحلة في إسطنبول، شأنه شأن الظهير الأيمن نبيل درار الذي يشعر بارتياح في صفوف الجار فناربخشة والمستعد للعودة إلى رحاب دوري أبطال أوروبا بعد تجربة أولى خاضها بقميص موناكو الفرنسي. أكثر اللاعبين المغاربة طلباً في سوق الانتقالات الأوروبية والخليجية هم من يشغلون خط وسط الأسود، وخصوصاً مبارك بوصوفة الذي انتهى عقده مع الجزيرة الإماراتي، ويفكر في العودة إلى أوروبا مع نادٍ يضمن له الحضور في إحدى المسابقات القارية، لكن إغراءات قد تبقيه بين أحضان الخليج في مواسمه الأخيرة قبل الاعتزال. بدوره، يفكر كريم الأحمدي في مستقبله بعدما أعلن رسمياً رحيله عن فينورد الهولندي، برغم ارتباطه بموسم إضافي معه، لكن الإشباع الذي وصل إليه على مستوى الألقاب المحلية والمواسم الكثيرة ببطولة الأراضي المنخفضة، دفعه لفتح باب المغادرة صوب الخارج وإمكانية التحليق نحو الإمارات التي سبق وأن لعب فيها لمدة قصيرة لم تتجاوز 6 أشهر مع أهلي دبي سنة 2011، إذ يبقى الخليج الأقرب لخطفه برغم المنافسة القوية من فرق فرنسية منها نانت وليل. ... المزيد

مشاركة :