قال الفريق على فهمي، قائد قوات الدفاع الجوي، إن كلية الدفاع الجوي من أحدث المعاهد العسكرية على مستوى الشرق الأوسط ولا يقتصر دورها على تخريج ضباط الدفاع الجوي المصريين فقط، بل يمتد هذا الدور ليشمل تأهيل طلبة من الدول العربية والأفريقية الصديقة.ولفت قائد قوات الدفاع الجوي، خلال كلمته في الاحتفال بالعيد الـ48 لقوات الدفاع الجوي، إلى أنه نظرًا لما يمثله دور كلية الدفاع الجوي المؤثر على قوات الدفاع الجوي والتي تتعامل دائمًا مع أسلحة ومعدات ذات تقنية عالية وأسعار باهظة، فإننا نعمل على تطوير الكلية، من خلال مسارين، الأول: تطوير العملية التدريبية وذلك بالمراجعة المستمرة للمناهج الدراسية بالكلية وتطويعها طبقًا لاحتياجات ومطالب وحدات الدفاع الجوي والخبرات المكتسبة من الأعوام السابقة بالإضافة إلى أن هيئة التدريس من أكفأ الضباط والأساتذة المدنيين في المجالات المختلفة، والثاني: تزويد الكلية بأحدث ما وصل إليه العلم في مجال التدريب العملي.واستطرد "فهمي"، "وفي هذا المجال فقد تم تزويد الكلية بفصول تعليمية لجميع أنواع معدات الدفاع الجوي مزودة بمحاكيات للتدريب على تنفيذ الاشتباكات مع الأهداف الجوية، كذا تم تجهيز الفصول والقاعات الدراسية بدوائر تليفزيونية مغلقة وشاشات عرض حديثة وتم تحديث وتطوير المعامل الهندسية بالكلية، فضلًا عن تنفيذ معسكرات تدريب مركز لطلاب السنة النهائية للمشاركة في الرمايات الحقيقية لأسلحة الدفاع الجوي بمركز التدريب التكتيكي لقوات الدفاع الجوي".
مشاركة :