استشهد طفل فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما وأصيب 134 أخرين بجراح مختلفة خلال مشاركتهم في فعاليات الجمعة الـ 14 لمسيرة العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة: “إن طفلاً يبلغ من العمر 13 عاما استشهد جراء إصابته بعيار ناري في الرأس شرق خان يونس جنوب قطاع غزة”. وأضاف القدرة: “134 فلسطينيًا أصيبوا برصاص الاحتلال وقنابل الغاز، ومن بينهم إصابة خطيرة و3 مسعفين شرق غزة”، موضحاً أن 43 مصاباً تم تحويلها للمستشفيات، و91 إصابة تم علاجها في نقاط طبية ميدانيا”. وفي ذات السياق، أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار أن الجمعة المقبلة تحت عنوان “موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار”. وأكدت الهيئة خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة على استمرار مسيرة العودة الكبرى حتى رفع الحصار عن غزة. من جهته، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس: “غزة في جمعة (من غزة إلى الضفة دم واحد ومصير مشترك) أرسلت رسالتها لشعبنا لا للحصار ولا للانفصال ولا للعقوبات، وشعبنا موحد وسيواصل النضال والكفاح وسيكسر الحصار مهما كان الثمن”. وكان مئات الفلسطينيين في قطاع غزة توافدوا عصر اليوم الجمعة باتجاه مخيمات العودة الخمسة بالقطاع للمشاركة في المسيرة السلمية، التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، تحت عنوان “من غزة للضفة.. دم واحد ومصير مشترك”. ومنذ الثلاثين من مارس الماضي، بدأ انطلاق مسيرات العودة على حدود غزة، التي شهدت استشهاد 134 فلسطينيا وإصابة أكثر من 14 ألفا بجراح مختلفة برصاص الاحتلال الإسرائيلي ووصفت حالة العشرات منهم بالخطيرة.
مشاركة :