اختتم المهرجان الدولي للشعر في مدينة سيدي بوسعيد التونسية، أعمال دورته الخامســــة، بحفلة لموسيقى "المالوف"، مُحققًا توأمة بين الشعر والموسيقى، وجمع 25 شاعرًا من 16 دولة، ينتمون إلى مرجعيات ثقافية متعددة؛ وتوزعت اللـــقاءات الشعرية مصحوبة بعزف حيَ لمحمد بن الشيخ على آلة العود ومحمد الكعبي على الكمان، وزبير المولهي على الناي، في عدد من المقاهي والفضاءات الطبيعية المفتوحة والباحات الأندلسية الطراز.وجمع المهرجان سيدي بوسعيد الشعري هذه السنة أجيالًا متعددة من الشعراء، من تونس وإسبانيا ومالطا وفرنسا والمغرب وفلسطين والأردن وتايوان والسعودية وتركيا والبرتغال والعراق وصربيا وبولندا ولبنان وإيطاليا. وجاءت القراءات الشعرية بعشر لغات؛ وأثمر التواصل بين الشعراء إلى مشروعات مشتركة تتعلق بترجمة نصوص ونشر مختارات شعرية بلغات عدة. كما أتاح المهرجان الذي تنظمه جمعية سيدي بوسعيد للمالوف والتراث والموسيقى، فرصة للتعرف إلى المشهد الشعري وتنوعه في الدول المشاركة.وشارك في المهرجان الذي يلقى الدعم من وزارتي الثقافة والسياحة وبلدية سيدي بوسعيد، كل من الشعراء محمد بن طلحة، وجوفانوفيتش دانيلوف، وإليزابيث غراش، وعلي العامري، وصلاح فائق، ولي كوي شين، وهاتف الجنابي، وتشين سيو شين، وغسّان الخنيزي، ولين سوي مي، وفيوليت أبو جلد، وأمل خليف، ولورا كازيّس، وإدواردو موغا، وأسماء غيلوفي، وإيفون ليمان، والناصر المولهي، ودافيدي روندوني، وخديجة قضوم، وخوسيه باولو سانتوس، وصبري الرحموني، وإيفي دويان، وفضيلة الشابي، وعبدالعزيز قاسم، وسمير المرزوقي.؛ وتضم اللجنة المنظمة للمهرجان الفنانين والأدباء والكتَاب: محمد علي بن الشيخ وسلوى المستيري ورجاء الشابي وكمال الهلالي ووليد النفزي.
مشاركة :