شنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عدة حملات أمنية لفحص الشقق السكنية المفروشة على المدن والمراكز ذات الطابع الصحراوي بحثًا عن إرهابيين فارين من ملاحقة الفرق الأمنية المُشكلة من قوات الشرطة والجيش لهم وذلك للتوصل لأي معلومات تفيد بأماكن اختبائهم، وإلقاء القبض عليهم بجانب تشديد إجراءات التفتيش بالكمائن الحدودية بمحافظات الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والوادي الجديد لمنع تنقل الإرهابيين بين المحافظات، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو 2013. بدوره وجه قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع مديريات الأمن بجميع المحافظات لتنفيذ حملات لملاحقة عناصر حسم الهاربين من ملاحقات الشرطة بالصعيد والإسماعيلية، والقبض على الهاربين من أحكام في قضايا إرهابية، والتعامل الفوري مع أي معلومات تتوفر عنهم لمنع حدوث أي عمل إرهابي، وتنفيذًا لبعض قرارات النيابة العامة ونيابة أمن الدولة العليا بضبط بعضهم.فيما يتم التنسيق بين الضباط القائمين بالحملات مع حراس العقارات والسماسرة بالمناطق ضرورة الحصول علي البيانات الكاملة للمستأجرين وصورة بطاقة الرقم القومي منهم وتسليمها بقسم الشرطة التابع له المنطقة لإجراء الكشف عليها.وشنت إدارات المرور حملات على السيارات المتروكة والدراجات النارية المخالفة، ورفعها من الشوارع بصفة مستمرة لمنع استخدامها في عمليات التفخيخ أو "الشراك الخداعية" التي قد تستخدمها العناصر الإرهابية في زرعها بمحيط ارتكاز أمني أمام المنشآت الهامة أو الميادين التي يتجمع بها المواطنون للاحتفال بذكرى الثورة.
مشاركة :