يعتقد الباحثون أنهم تمكنوا من حل لغز كيفية نقل أحجار ستونهنج إلى موقع الهيكل الشهير، بالقرب من سهل ساليسبري بمقاطعة ويلتشير جنوبي غرب إنجلترا ويزعم الباحثون أن الأحجار الضخمة لستونهنج نقلت من محاجر ويلز باستخدام "طريق حجري سريع" من مقاطعة بيمبروكشاير إلى ويلتشير، ما يفسر كيفية وصول الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري. وتوضح النظرية الجديدة أنه تم نقل الحجارة الرملية لأول مرة من مونماوث باستخدام الحيوانات والبكرات، ثم عبرت الحجارة نهر سيفرن في المنطقة بطريقة أو بأخرى، أو أنه تم نقلها عبر نهر أفون. https://t.co/WmwVu2ZfdJ— Stonehenge U.K (@ST0NEHENGE) June 29, 2018 ويقول ريتشارد بيفينز من متحف ويلز، وروب إيكسر من جامعة ليستر، إنه على الرغم من عدم معرفة مصدر حجر "Altar" بالتحديد، إلا أنه على الأرجح قد جاء من منطقة "Senni Beds" التي تمتد من لانيلي إلى هيريفوردشاير. وأشار الباحثون إلى أن "تقنيات تحليل جديدة إلى جانب المجهر الضوئي، أدت مؤخرا إلى فتح التحقيق مجددا في نظرية هربرت هنري توماس، التي تعود إلى عام 1992"، حيث كشفت التحليلات أن نظرية توماس التي تدعي أن الحجارة نقلت إلى ستونهنج من منطقة بريسلي شمال بيمبروكشاير، كانت على خطأ. وتشير التقارير السابقة إلى أن الأحجار الكبيرة التي تسمى "sarsen" والتي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري هي أحجار محلية من مدينة مارلبورو، بينما تعود الأحجار الصغيرة الزرقاء إلى جبال بريسيلي في بيمبروكشاير، أما الحجر الرملي الرئيسي "Altar Stone" فهو غريب عن المنطقتين. المصدر: ذي صان
مشاركة :