مسنة بجوار صندوق قمامة، تبحث عن رزقها، ويظهر عليها الحزن، وهى تنبش فى صندوق القمامة للبحث عن الطعام بداخله، وجمعت بعض الخبز بكيس فى يدها، وتبحث عن طعام فائض من المارة، ومن المطاعم المجاورة للصندوق.«البوابة» رصدت خديجة عبدالكريم سيد، ٦٤ عامًا، وتقيم فى ٦ شارع على أبوزيد، من شارع كراتة بطالبية فيصل.تقول «أم رحمة»: لا يوجد من يعولنى أو يساعدنى على المعيشة، ولا أمتلك من الدنيا غير ابنتى، بعدما طلقنى زوجى منذ ٢٢ عامًا، أنزل الشارع للبحث عن طعام، واسترزق بأى شيء يساعدنى على مصاريف المعيشة، وعلى مساعدتى لتربية وتجهيز ابنتى، والمعاش لا يكفى إيجار المسكن الذى نحتمى بيه، ولكن أوقات كثيرة لم يكن معانا لتسديد الإيجار حتى تراكم علينا، ونحن مهددون بالطرد فى أى وقت، ومالك العقار كل سنة يزود المبلغ ٥٠ جنيهًا، حتى أصبح الحال أصعب ولا أحتمل هذا، ووصلت بينا المعيشة أننا لم نقدر على إحضار الطعام، ولهذا أخرج للبحث عن الطعام، ولم أجد غير فى صناديق القمامة. وأضافت الحاجة خديجة: لا يوجد من يعولنى أنا وابنتى وأملى أن يساعدنى أحد بدفع إيجار السكن والعلاج ومبلغ مال نعيش منه أنا وابنتى للتواصل مع الحالة ٠١٢٨٠٤٢٥٩١٤.
مشاركة :