ذكرت محكمة أسبانيا الوطنية أن رئيس برشلونة السابق ساندرو روسل سيمثل أمام القضاء بتهمة غسل الأموال في قضية تتعلق ببيع حقوق النقل التلفزيوني وصفقة رعاية للمنتخب البرازيلي الوطني لكرة القدم. واضافت المحكمة التي تنظر في قضايا فساد كبرى أن زوجة روسل ومحام من أندورا وثلاثة اشخاص سيمثلون بدورهم للمحاكمة. ويشتبه في أن روسل (54 عاما)، المحتجز منذ مايو 2017، حصل على 15 مليون يورو (17،5 مليون دولار) كعمولة غير قانونية من صفقة تتعلق ببيع حقوق التلفزيون للمنتخب الوطني البرازيلي، حيث كان يعيش ويعمل سابقا في البرازيل. كما يشتبه بأنه تلقى حوالي 5 ملايين يورو بصورة غير شرعية كجزء من صفقة رعاية شركة نايكي الأميركية للتجهيزات الرياضية للفريق البرازيلي. ووجه الاتهام إلى روسل وزوجته وأربعة أشخاص آخرين بتأليف «منظمة إجرامية». وكانت الشرطة الاسبانية اوقفت روسل في مايو 2017 في إطار تحقيقاتها بهذه القضية. وأدار روسل (54 عاما) سابقا الفرع البرازيلي لشركة نايكي الاميركية العملاقة للتجهيزات الرياضية، واشرف على ارتداء منتخب «سيليساو» شعار الشركة. وكان متخصصا في التسويق الرياضي، وسبق ان أشرف على عقد يربط نايكي بفريق برشلونة، قبل أن ينتخب رئيسا للنادي في 2010. واستقال من منصبه في يناير 2014، بعد اتهامه بالتهرب الضريبي في قضية التعاقد مع المهاجم البرازيلي نيمار من نادي سانتوس عام 2013 (انتقل اللاعب صيف 2017 من برشلونة الى باريس سان جرمان الفرنسي). ونجح روسل في تبييض صفحته من خلال اتفاق مع القضاء الاسباني ينص على ملاحقة النادي لوحده في القضية كشخص قانوني.
مشاركة :