استقبلت صالة علي بن حمد العطية في منطقة السد الجماهير القطرية، من خلال توفير شاشات لمتابعة مباريات المونديال الحالي في روسيا 2018، وسط أجواء رائعة، حيث تعتبر «بروفة» لما ستكون عليه قطر عندما تستضيف كأس العالم المقبلة بعد أربعة أعوام. تواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والهيئة العامة للسياحة، تقديم فرصة مميزة لكل سكان قطر وزوارها للمتابعة والاستمتاع بمباريات المونديال الحالي في روسيا، وسط أجواء رائعة، تعتبر بروفة لما ستكون عليه قطر عندما تستضيف كأس العالم المقبلة بعد أربعة أعوام. وشهدت صالة علي بن حمد العطية في منطقة السد تطبيقا مثاليا لهذه التجربة عبر استقبال عشاق المونديال ومشجعي المنتخبات من مختلف الجنسيات الذين توافدوا لحضور مباريات ختام الدور الأول من مونديال روسيا 2018. وقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتوفير شاشة عملاقة مع أكثر من 1200 مقعد بالمجان لمحبي كرة القدم، فضلا عن الخدمات الأخرى مثل المطاعم، وصالة أخرى، لتأكيد أن المونديال بالنسبة للجنة هو لكل العائلة. وبجانب الإثارة الكبيرة في المباريات الحاسمة التي أقيمت أمس الأول، توافد جمهور كبير لحضور الحفل الغنائي الذي أحياه الفنان الجزائري الشاب خالد. ومن المنتظر أن تواصل صالة علي بن حمد العطية، التي سبق لها استضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة اليد عام 2015، استقبال عشاق المونديال في كل المباريات المقبلة، حتى ختام البطولة في 15 يوليو المقبل. من جانبها، أعربت ريم المالكي، عضو لجنة البروتوكول في منطقة المشجعين من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادتها بالحضور الجماهيري الكبير، الذي ظل يتوافد يوميا على صالة علي بن حمد العطية خلال مباريات المونديال الروسي. وقالت المالكي إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تنظم أربع مناطق لمشجعي كأس العالم في كتارا، واستاد خليفة الدولي، ومطار حمد الدولي، وكذلك صالة العطية، التي تعد الصالة الأكبر لاستضافة عشاق كرة القدم. وأوضحت أن صالة العطية تمثل صورة مصغرة عن الأجواء الحماسية الكروية المتوقعة عند استضافة قطر لكأس العالم في 2022، وأن ما يميزها أنها تتناسب مع جميع أفراد العائلة.
مشاركة :