روى الكاتب عبد الوهاب الأسواني ذكرياته مع ثورة 30 يونيو، والذي كان اعتصام المثقفين للإطاحة بوزير الثقافة الإخواني بداية له ويسبقه ببضعة أيام وقال لـ"البوابة نيوز": علمت أن هناك اعتصام أمام وزارة الثقافة، فتوجهت على الفور إلى هناك. قابلت كل أصدقائى وكنت أعتقد أنه اعتصام للأدباء فقط، ولكنى تفاجأت ولأول مرة تجتمع كل الفئات الفنية في ملتقى واحد، وكان العدد الأكبر للشباب على عكس توقعي. وأضاف الأسواني: أن الكاتبة فتحية العسال حضرت إلى الاعتصام ومعها مرتبة وبطانية وضعتها وقالت "مش همشي أبدا غير بعد تنفيد مطالبنا"، وتابع: كان هناك منصة كبيرة يلقي عليها الشعراء شعرهم، وخطبهم وكان كل واحد منهم يلقى قصيدة بجانب بعض المسرحيات الذي كان يقوم بها بعض الشاب الممثلين،وأثناء تجولي كنت اتفاجأ بزملاء من جميع محافظات مصر مثل الإسكندرية والمنيا لم آرهم من فترات متباعدة.ولفت "الأسواني إلى أن الإعتصام كان بسبب بعض قرارات الوزير الخاطئة وسيطرة حكم الإخوان على الوزارة "حتى أن الوزير كان قد صرح أنه يجب منع إعطاء جائزة الدولة التقديرية والتشيجيعة للأدباء، وإن الاعتصام كان سببًا في إندلاع ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم الإخوان، حيث أن الأخوان لم يفهوا شيئا عن السياسة وكذلك علاقات مصر الدبلوماسية مع الدول الخارجية حتي تاريخ مصر لم يكونوا يفقهونه بصورة كبيرة هم لا يفقهوا الا الدين فقط.