ما إن لبثت المنتخبات العربية الأربعة التي كانت مشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا من الخروج من دور التصفيات، حتى بدأ المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، في تنفيذ خطته الطموحة لإطلاق ثورة في الرياضة السعودية والعربية. ما شجع آل الشيخ على تطبيق استراتيجيته لبناء كرة قدم عربية جديدة وعصرية وتتوافق مع العالم، كان الشكل الهزيل الذي ظهرت به الفرق العربية في المونديال والذي أثار انتقادات عالمية للعرب. ودشن رئيس هية الرياضة، حملته لتشكيل نشئ جديد من اللاعبين الصغار من سنين صغيرة بالمملكة بحيث يتم تعليمهم وتربيتهم رياضيا على أحدث الأساليب الاحترافية كأقرانهم في باقي دول العالم، وجعل كرة القدم رياضة تمارس في كل مكان الشوارع والأحياء والحواري والمدارس. بالإضافة لذلك بدأ المستشار تركي آل الشيخ مشوارا عربيا بالتوازي مع المشوار المحلي، لدفع الرياضة العربية إلى الأمام عبر البوابة المصرية، وذلك بعد تكفل المستشار تركي آل الشيخ بنادي الأسيوطي سبورت ودعمه ماديا وفنيا. وجرى تحويل نادي الأسيوطي إلى نادي “الأهرام” نسبة إلى أهرامات الجيزة الشهيرة، كما تقرر مد الفريق، بأفضل الكوادر الفنية والرياضية من إدارة وجهاز فني ورياضي، حتى يصبح خلال سنوا كبيرة فريقا قادرا على منافسة قطبي الكرة المصرية الأهلى والزمالك وإيجاد مزيد من التنافس في البطولات المحلية المصرية. وتوقع المستشار تركي آل الشيخ، في منشور على حسابه على فيسبوك، أن يستغرق نادي الأهرام بعض الوقت حتى يدخل في المنافسة مع الفرق الكبرى، قائلا،: ” في اعتقادي أن نادي بيراميدز اف سي الأهرام سيحتاج إلى وقت طويل لكي يحصل على البطولات … الأهلي والزمالك اندية بطلة … صعب أن تقترب من المقدمة في وجود الاهلي أقوى فرق مصر وأفريقيا”.