بومبيو: تجب محاسبة خامنئي على زعزعة أمن الخليج وإطالة أمد معاناة...

  • 6/30/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى محاسبة المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي على «زعزعة أمن الخليج وإطالة أمد معاناة الشعب اليمني»، فيما انتقدت طهران السياسات الأميركية الإقليمية وطالبتها بأن «تهتم بمشاكلها الاقتصادية عوض البحث عن مغامرات خارجية».وكتب بومبيو عبر حسابه في «تويتر» ليل أول من أمس، «تجب محاسبة خامنئي على زعزعة أمن الخليج وإطالة أمد معاناة الشعب اليمني». وأضاف أن «دعم إيران للحوثيين لا يسمح فقط بالهجمات على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بل يخاطر أيضاً بزيادة الأزمة الإنسانية الهائلة في اليمن».من جهته، أكد قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل أن «إيران تنقل مساعدات قاتلة كالأسلحة والذخائر إلى ميليشيات في منطقة الشرق الأوسط بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة».جاء ذلك في مؤتمر صحافي لفوتيل نقلته وزارة الخارجية الأميركية، حيث قال: «لا شك في أن هذا الموضوع كان أحد أكثر جوانب الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ألا وهو دعم جماعات إرهابية مثل (حزب الله) اللبناني الذي يشكل تهديدا للآخرين في المنطقة... قامت إيران بنقل مساعدات قاتلة مثل الذخائر والأسلحة إلى هذه الجماعات ونشرت عدم الاستقرار والعنف في المنطقة وتحاول توسيع رقعة الصراع بدلا من محاولة حل النزاع».واعتبر أن «إيران مسؤولة عن نقل الصواريخ المتطورة إلى مناطق مثل شمال غربي اليمن، حيث يستخدمها الحوثيون لتهديد المملكة العربية السعودية وبلدان أخرى في شبه الجزيرة العربية».ودعا طهران إلى «لعب دور أكثر إيجابية في المنطقة، والكف عن دعم هذه الجماعات التي تدعمها منذ وقت طويل والتي تنشر عدم الاستقرار في مختلف أنحاء المنطقة».في المقابل، رد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على بومبيو، مستحضراً المثل القائل: «إذا كان بيتك من زجاج فلا تلقي على الناس الحجارة»، إذ انتقد السياسات الأميركية الإقليمية، ونصح واشنطن أن «تهتم بمشاكلها الاقتصادية عوض البحث عن مغامرات خارجية».وقال «أولئك الذين يعيشون في بيوت زجاجية، يجب عليهم ألا يرموا الحجارة»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة تقوم بإهدار موارد مواطنيها، سواء عبر المغامرات في العراق وأفغانستان، أو عبر الدعم المفتوح لإسرائيل والأنظمة الراعية للإرهاب، أو عبر توسيع ترسانتها النووية باهظة الثمن، الأمر الذي يزيد من متاعب الشعب الأميركي». على صعيد آخر، شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على أن بلاده لن تقطع العلاقات التجارية مع طهران بناء على أوامر من دول أخرى، بعد أن أبلغت الولايات المتحدة دولاً بوقف كل وارداتها من النفط الإيراني اعتبارا من نوفمبر المقبل.

مشاركة :