مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة نحو 400 بنيران إسرائيلية في غزة

  • 6/30/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قتل فلسطينيان وأصيب مئات الآخرين بنيران الجيش الإسرائيلي في مواجهات الجمعة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل، حسب الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية. لقي الجمعة فلسطينيان بينهما فتى يبلغ من العمر نحو 13 عاما، حتفهما وأصيب قرابة 400 بنيران الجيش الإسرائيلي في اشتباكات قرب حدود غزة مع إسرائيل، وفق الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية. وقال أشرف القدرة في بيان "استشهد طفل يبلغ من العمر 13 عاما جراء إصابته بعيار ناري في الرأس أطلقه عليه جنود الاحتلال شرق خان يونس و لايزال مجهول الهوية". وتابع "استشهد الشاب محمد فوزي محمد الحمايدة (24 عاما) إثر إصابته برصاص الاحتلال في البطن والساق بعد عصر اليوم شرق رفح". وأكد القدرة "إصابة 415 مواطنا برصاص قوات الاحتلال وقنابل الغاز (المسيل للدموع) وبين الإصابات 4 حالات خطيرة". وأوضح أن بين الإصابات "11 طفلا وثلاثة مسعفين (...) تم استهداف مباشر لسيارة إسعاف بقنابل الغاز من قوات الاحتلال". في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه طوال فترة بعد الظهر "شارك آلاف الفلسطينيين في أعمال شغب عنيفة للغاية وارتكبوا مختلف أنواع الأعمال الإرهابية في عدة مواقع على طول السياج الأمني لقطاع غزة". وأشار بيان بالإنكليزية إلى تعرض جنود لإلقاء قنبلة يدوية ورشق بالحجارة. وتابع أن القوات الإسرائيلية ردت بـ"وسائل تفريق مكافحة الشغب وحيث لم تنجح هذه الوسائل في بعض الحالات في درء الخطر، لجأت إلى استخدام الرصاص الحي وفقا للإجراءات المعمول بها". وأعلن الجيش أنه سيتم فتح تحقيق في مقتل الفتى. وفي مؤتمر صحافي عقد مساء قرب الحدود شرق مدينة غزة، أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة التي تضم كافة الفصائل الفلسطنية وبينها حركة حماس، ومنظمات مدنية وغير حكومية، انتهاء فعاليات الجمعة بـ"استشهاد أحد المواطنين وإصابة مئات آخرين". وشارك آلاف الفلسطينيين في الاحتجاجات قرب الحدود بعد عصر الجمعة لحوالي ثلاث ساعات. وقام عدد من النشطاء بإطلاق طائرات ورقية بعضها محملة بمواد حارقة تم إسقاط عدد منها في المناطق الزراعية الإسرائيلية المحاذية للحدود. وأشعل متظاهرون عشرات إطارات السيارات كما رشقوا حجارة وزجاجات فارغة تجاه الجنود الإسرائيليين المتمركزين في أبراج مراقبة أو خلف تلال رملية. واستخدم الجنود الرصاص والغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين عن السياج الحدودي. واندلعت هذه الاحتجاجات التي تشرف عليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في 30 مارس/آذار الماضي للمطالبة بعودة اللاجئين ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من عقد على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 29/06/2018

مشاركة :