بشيء من خفة الدم، دافعت مورييل بينيكو، وزيرة العمل في فرنسا، عن صورة لها ظهرت في العدد الأخير من مجلة «باري ماتش» وأثارت الكثير من التعليقات الساخرة. وقالت الوزيرة في مقابلة مع القناة التلفزيونية للبرلمان، أمس: «يبدو أن صورتي أضافت لمحة من المرح إلى يوميات أشخاص عديدين»، ونشرت المجلة الواسعة الانتشار لقطة لبينيكو وهي تمارس تمارين اليوغا في الحدائق الغنّاء لوزارتها، بكامل أناقتها وقد خلعت حذاءها جانباً وفتحت ذراعيها ووقفت على ساق واحدة. وأضافت الوزيرة أنها تشتغل بشكل مكثف لمدة 15 ساعة في اليوم، وهي تأخذ دقائق قلائل للاسترخاء. ولدى سؤالها عن السبب الذي جعلها تقبل بتصويرها في تلك الوضعية، أوضحت بينيكو أن فريق المجلة تتبعها لمدة أسبوع لعمل تحقيق عنها، وأنه من المهم لكل إنسان أن يحافظ على التوازن، ما بين حياة الوظيفة والحياة الخاصة، أي «ما بين الرأس والجسم والقلب». حال صدور عدد المجلة، صباح الخميس الماضي، امتلأت مواقع التواصل بالتعليقات الساخرة حول الصورة الاستعراضية للوزيرة. كما تحولت الصورة إلى خبر مستقل بذاته في نشرات الأخبار، الأمر الذي دفع مذيع القناة البرلمانية، في أثناء مشاركة مورييل بينيكو في برنامج حواري، إلى طرح السؤال عليها حول ملابسات تلك اللقطة غير المألوفة. ومن المعروف أن رئيس الوزراء إدوار فيليب يمارس الملاكمة مرتين في الأسبوع. أما هي فقالت إنها تفضل «تشكيلة من الفنون القتالية مناسبة لها»، ما يعني أنها تستعين بمدرب لممارسة هذا النوع من الرياضة.
مشاركة :