واشنطن تدعو لمحاسبة خامنئي لزعزعة استقرار أمن الخلج العربي

  • 6/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الجمعة، أن دعم إيران لميليشيات الحوثي في اليمن لا يسمح فقط بمهاجمة دول الجوار، بل يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن. ودعا بومبيو، في تغريدة على حسابه في موقع تويتر، إلى ضرورة محاسبة مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، على زعزعة استقرار أمن الخليج العربي وإطالة معاناة الشعب اليمني. وحضت الولايات المتحدة، الأربعاء، شركاءها الـ14 في مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات على إيران رداً على «سلوكها الخبيث» في الشرق الأوسط. وقال نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، إنه «في مواجهة بلد ينتهك باستمرار قرارات هذا المجلس، يتحتم علينا اتخاذ قرار بشأن العواقب». وتابع كوهين: «لهذا السبب نحض أعضاء هذا المجلس على الانضمام إلينا في فرض عقوبات تستهدف سلوك إيران الخبيث» في الشرق الأوسط. وفي كلمته، اتهم كوهين إيران بأنها تزوّد الحوثيين في اليمن بالصواريخ، في انتهاك لحظر دولي على تصدير الأسلحة إلى اليمن. جاء ذلك فيما سبق المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس، ندوات ناقشت سيناريوهات تغيير النظام في طهران في ظل الاحتجاجات الشعبية والمواقف الدولية الجديدة حيال إيران. وخلال الندوة الأولى، ناقش خبراء وسياسيون ومسؤولون سابقون أمريكيون وأوروبيون «إمكانية التغيير في إيران» بفندق «حياة ريجنسي» في باريس صباح أمس، دور الاحتجاجات الشعبية المتواصلة ضد النظام الإيراني وسبل دعم هذا الحراك. وقال لينكولن بلومفيلد، السفير والرئيس الفخري لمركز ستيمسون والمساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي في الشؤون العسكرية، الذي تولى إدارة الجلسة الأولى للندوة، إن بعد انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي الذي وقعه أوباما مع إيران أصبحت هناك سياسة أمريكية جديدة حيال إيران أعلنها وزير الخارجية مايك بومبيو في 12 مطلبا. وأشار إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الخميس، والذي أشار إلى استمرار دعم إيران للميليشيات والجماعات الإرهابية.. الحوثيين في اليمن وحزب الله الإرهابي اللبناني وحماس ونظام الأسد. من جهته، قال جوليو تيرزي، وزير الخارجية والمبعوث الإيطالي السابق لدى الأمم المتحدة، إن سياسات النظام الإيراني دمرت حياة المواطنين الإيرانيين. وأضاف أن النظام الإيراني لا يتدخل فقط في المنطقة، بل إنه أيضا وضع اقتصاده لتقوية الحرس الثوري الإيراني ودعم الإرهاب.من جهتها، قالت ليندا تشافيز، مديرة العلاقات العامة السابقة للبيت الأبيض، إنها تتمنى أن تتخذ إدارة الرئيس ترامب خطوات عملية، وأن تتحدث للمعارضة الإيرانية ومطالبها. أما روبرت توريسلي، عضو مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي لمدة 14 عاما، فقال في كلمته إنه قد حان وقت التغيير في إيران، وإن «مفاوضات جديدة مع الملالي لا تجدي نفعا». وأضاف: نظام إيران يجب أن يرحل.. وهناك طريقتان لهذا: الضغط الاقتصادي والسياسي، وخيار عسكري. لا أحد يريد الخيار العسكري».آدام إيرلي، المتحدث السابق لوزارة الخارجية الأمريكية والسفير الأمريكي السابق في البحرين، قال«إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تحركتا بشجاعة لصد النفوذ الإيراني المخرب في اليمن والمنطقة». وشدد إيرلي على أنه«يجب دعم التحالف بقيادة السعودية لإخراج قوات إيران وميليشياتها من دول المنطقة»، مؤكدا على المزيد من العقوبات ضد طهران والتي كانت ناجعة لحد الآن»، حسب تعبيره.

مشاركة :