قالت فابيولا بدوي الكاتبة الصحفية المقيمة بفرنسا، إن ثورة 30 يونيو بكل صورها شعبا وقيادة، صمام أمان للداخل وحفظ للهوية المصرية بالخارج. وأضاف"بدوي" في تصريحات لـ"صدى البلد" أننا لا نستطيع الحديث عن ثورة 30 يونيو دون ذكر ما حدث خلال 5 أعوام مرت بينهم فترة حكم الاخوان التي شعر المصريون في فرنسا وأوربا حينها بالإحباط لما يراه المصريون من تقدم في فرنسا بينما يسيطر على مصر في تلك الفترة تيار ديني في بلد مدني قائم على حضارة عظيمة. واوضحت أن هذه الحضارة كانت منذ عهد الفراعنة وامتدت على مر السنين لتظل قائمة على قداسة المجتمع لهذه الحضارة، موضحة أن المصريين عاشوا في الخارج مرتكزين على هذا الاساس حتى أبناء المصريين بالمدارس الفرنسية يعرف عنهم أنهم أبناء شمال افريفيا وهم المصريون.وتابعت أن المصري بالخارج كان يشعر بالهزيمة وشرخ في الهوية ومن هنا كانت اهمية 30 يونيو بالنسبة لمصريي الخارج لشعوره بالخطر خلال فترة حكم الاخوان.واشارت إلى أن 30 يونيو مثلت للمصريين في فرنسا واوريا خصوصية بجانب أننا لا نستطيع تخطي فترة الاخوان دون ذكر التلاحم الوطني للمصريين بالخارج على اختلاف الديانات وكانوا يشعرون بالخطر على المجتمع وجاءت 30 يونيو لتعدل الموازين وأشعرتهم بالامان، فهمي ليست مجرد يوم او ثورة فقط انما هي عودة هوية مصر.واستكلمت، بعد 5 سنوات من الثورة أصبحت رؤية أوربا وفرنسا أن مصر حامية للثقافة والحضارة وللملفات التي تعني المنطقة.