خريجات علم الاجتماع: عاطلات منذ سنوات وبعضنا يعمل برواتب زهيدة

  • 6/30/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سارة نجيب:لكل منهن قصتها ومعاناتها، إلا أنهن فضلن الحديث عن المشكلة التي تجمعهن، آملات بأن يكون كلامهن بادرة لحلحلة ملف توظيفهم.«لم نترك بابًا إلا وطرقناه»، هذا ما قالته خريجات بكالوريوس علم الاجتماع اللواتي زرن صحيفة «الأيام»، ورغم اختلاف ظروف كل واحدة منا، إلا أن الهم مشترك، ونحن نناشد جميع الجهات المعنية للتدخل وإيجاد حل جذري لمشكلتنا بعد أن ضاقت بنا السبل.وتابعن: «مضت سنوات منذ أن تخرجنا، بعضنا من الدفعة الأولى التي تخرجت من جامعة البحرين، وقد بلغن الأربعين من أعمارهن الآن، وما سمعناه عن التخصص قبل الالتحاق به مختلف تمامًا عما يردده العديد من المسؤولين الآن بأن التخصص غير مرغوب وبلا مستقبل».وأضافت الخريجات: «اخترنا علم الاجتماع لأننا جزء من هذا المجتمع، أردنا المساهمة فيه وبالتالي درسنا واجتهدنا وقمنا بتأدية التدريب العلمي، إلا أننا انصدمنا بواقع مغاير لأحلامنا التي بنينها على وعود بمستقبل واعد للتخصص». وأوضحن: «علم الاجتماع يحظى بقدر كبير من الاهتمام في الدول المتقدمة، وهو علم متشعب فيه الكثير من العلوم ومن ضمنها الخدمة الاجتماعية، إلا أن العديد من الجهات ترفض استلام أوراقنا، أكثرنا عاطلات عن العمل، والعديد منا يعملن بوظائف لا تليق بمؤهلانا العلمي، وبرواتب بسيطة جدًا لا تتجاوز 150 دينارًا أو أقل من ذلك».تم تعديل معيار توظيف اختصاصي الإرشاد الاجتماعي في إطار الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتوفير وظائف مناسبة لخريجي العلوم الإنسانية، ليكون اختصاصي اجتماعي لكل 250 طالبًا بدلًا من اختصاصي لكل 300 طالب، وتجدد لنا الأمل في أن نحصل على الوظائف التي لطالما حلمنا بها، إلا أنه لم يتم توظيف أي منا حتى الآن.وأكدت خريجات علم الاجتماع أن تخصصهن لا يقتصر على وزارة أو جهة معنية، إذ أن مؤهلهن ومهاراتهن العلمية يتيح لهن العمل في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، المجال البلدي، الاسكان والعديد من الأجهزة التي يدخل البحث الاجتماعي والإرشاد في إطار عملها.

مشاركة :