أعلن الجيش «الإسرائيلي» أمس أن «إسرائيل» قدمت إعانات إلى نازحين سوريين فروا من المعارك في محافظة درعا ولجأوا إلى أربعة مواقع سورية قريبة من هضبة الجولان التي تحتلها، فيما طالب وزير الطاقة «الإسرائيلي» يوفال شتاينتز بمنع دخول النازحين الفارين من القتال إلى داخل «إسرائيل».ولم يوضح الجيش كيف تم إيصال هذه الإعانات إلى الأراضي السورية لكنه قال في بيان إنه تم خلال الليل إرسال أطنان من المواد الغذائية لا سيما طعام الأطفال والملابس وأدوية إلى النازحين الذين أقاموا في مخيم مرتجل. وأوضح أنه تم نقل نحو300 خيمة، و13 طناً من الطعام، و15 طناً من أغذية الأطفال، وثلاث حمولات من المعدات الطبية والأدوية، و30 طناً من الملابس والأحذية. وأضاف إن «عشرات الآلاف من المدنيين السوريين الفارين من المعارك يعيشون في ظروف بائسة في مخيمات قريبة من الحدود مع «إسرائيل». لقد قدمنا مساعدة إنسانية إلى هذه المخيمات الموجودة في الجولان السوري مع مواصلة التزام سياسة عدم التدخل في النزاع السوري». وقال إن أكثر من عشرة آلاف مدني سوري عولجوا في مستشفيات «إسرائيلية» منذ 2013. وأكد أنه «يتابع من كثب التطورات في جنوب سوريا وهو مستعد لمختلف السيناريوهات. لن نسمح للسوريين بالدخول إلى «إسرائيل» وسنواصل صون مصالحنا الأمنية».من جهة أخرى، قال شتاينتز في مقابلة مع محطة 102 إف.إم الإذاعية في «تل أبيب» «أظن أننا يجب أن نمنع دخول النازحين من سوريا إلى «إسرائيل». منعنا مثل هذه الحالات من قبل». وأضاف «سنواصل فعل ما يلزم. لا أريد الخوض في تفاصيل. همنا الأكبر...أن تكون إيران تحاول تحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية أمامية لمواجهة إسرائيل». (وكالات)
مشاركة :