على مدار يومين استمتع زوار خيمة نخول بالعرض الفني المميز لفرقة رضا من جمهورية مصر العربية، حيث جذب العرض جمهورًا كبيرًا ملأ مسرح نخول بخيمة مهرجان صيف البحرين. ويستمر مهرجان صيف البحرين المقام في خيمة نخول الواقعة بالقرب من موقع قلعة عراد بتقديم عروضٍ فنية متنوعة ليرضي جميع الأذواق من زوار الخيمة الذي يتوافدون منذ انطلاق المهرجان في 18 يونيو الجاري، حيث يأتي المهرجان هذا العام متزامنًا مع الاحتفاء بالمحرق عاصمةً للثقافة الإسلامية 2018. وتستمر نشاطات خيمة نخول من الساعة 5:00 مساءً حتى 9:00 مساءً يوميًا ما عدا أيام الأحد. وفي سياق التبادل الحضاري والتعاون القائم بين مملكة البحرين وسفارات عدد من الدول الممثلة لها في المملكة، يقام أيضًا عرض رقصة الزافين الماليزية 25-27 يوليو في تمام الساعة 8:15 مساء، عرض الفلكلور السوداني أيام 30 يونيو و1 و3 أغسطس الساعة 8:15 مساء، وأخيرًا يحل الفلكلور اليمني أيام «7 و9 و14 و16 أغسطس » ضيفًا على المهرجان ويقدم للجمهور لوحات فنية لرقصات شعبية تعبر عن التنوع الثقافي لدى الشعب اليمني. فيما تشارك الولايات المتحدة الأمريكية من خلال عرض بينوكيو المسرحي في الخيمة يوم 4 أغسطس الساعة 7:00 مساء. ومن المحرّق إلى مدينة المنامة، ينتقل صيف البحرين ليقدّم في الصالة الثقافية العرض الكوميدي المغربي «مقامات بديع الزمان الهمداني» 19 يوليو الساعة 8 مساء، كما تحضر يوم 10 أغسطس المسرحية المغربية «بولعيلات» إلى الصالة الثقافية الساعة 8:00 مساء. وتتوجه هيئة البحرين للثقافة والآثار بجزيل الشكر والامتنان الى داعمي مهرجان صيف البحرين وهم مركز الشرق الأوسط الطبي، شركة السيارات AA Car Rent وشركة الإنتاج mii2. ولمساتهم القيمة في إنجاح برنامج صيف البحرين فإن هيئة الثقافة تتوجه بالشكر إلى سفارات كل من مصر، المغرب، اليابان، ماليزيا، فلسطين، إندونيسيا، السودان، الولايات المتحدة الأمريكية، اليمن وتركيا. وتتقدم الهيئة بالشكر ايضا الى هيئة شؤون الإعلام وجميع الإعلاميين لمساهماتهم في تغطية أنشطة المهرجان بالإضافة الى كل الداعمين من شركات ومؤسسات خاصة. كما تشكر مشاركة اثنتي عشرة وزارة ومؤسسة رسمية مشاركة في برنامج المهرجان: وزارة الداخلية، وزارة الشباب والرياضة، المجلس الأعلى للبيئة، نادي إنكيرو للأطفال، المؤسسة الخيرية الملكية، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مؤسسة المبرة الخليفية، جامعة البحرين، المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ومركز عيسى الثقافي.
مشاركة :