يشرف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم «الأربعاء» في فندق شيراتون الدمام احتفالات دار «اليوم» للإعلام بمرور خمسين عاما على إنشائها، في حفل كبير دعي إليه أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة والوجهاء ورجال الأعمال والإعلاميون من المملكة والخليج . وبهذه المناسبة عبر معالي رئيس مجلس الادارة المهندس عبدالعزيز الحقيل، أصالة عن نفسه، ونيابة عن أعضاء الجمعية العمومية للدار ، ومجلس إدارتها وجميع منسوبيها، عن شكره الجزيل لسمو أمير المنطقة الشرقية، لتفضله بالموافقة على تشريف ورعاية هذه المناسبة التاريخية في مسيرة دار «اليوم»، التي تأتي تجسيدا لاهتمام سموه بـ «اليوم» وحرصه على رعاية مناسباتها وتكريما منه - حفظه الله - للوسط الإعلامي في المنطقة، وهو ما عودتنا عليه القيادة الرشيدة دائما . مؤكدا أن دار «اليوم» إذ تحتفل بمرور هذه العقود الذهبية، إنما تحتفل بإنجازات وطن ساهم هذا الصرح الكبير في خدمته وتنميته. الندوة الكبرى وتشمل فقرات حفل اليوبيل الذهبي لدار اليوم للإعلام غدا "الخميس" ندوة استشرافية مصاحبة بعنوان "الإعلام .. 50 عاماً مقبلة..! " تضم 3 جلسات من الساعة 9 صباحا الى 2 ظهرا، ويتحدث في جلستها الأولى تركي الدخيل، ود.سعد بن طفلة وأ.عبد النبي الشعلة، ود.احسان بوحليقة حول "الإعلام الرقمي .. دوره في بناء عصري للشخصية الخليجية ومستقبل المواطنة". فيما يرأس الجلسة الثانية د. عبدالعزيز الملحم، ويتحدث فيها "Gregor Waller" و " Manfred Werfel" ، بينما يتحدث في الجلسة الثالثة عبدالله المغلوث، وعبدالحميد العمري، وفايز المالكي، والشيخ عيسى الغيث، وتعقد بعدها الجلسة الرئيسة بعنوان "نجم اليوم" ويتحدث فيها بتال القوس، وعبدالله المديفر، وعلي العلياني، وتركي الدخيل. تأسيس وبداية تأسست دار اليوم عام 1384هـ، وصدرت الموافقة السامية على قيامها في 15 ربيع أول 1384هـ، بعد أن تقدم ثلة من أبرز وجوه المجتمع في الشرقية بطلب إصدار جريدة تحمل اسم دار "اليوم" للصحافة والطباعة والنشر ، حيث كانت المنطقة تخلو من صحيفة تنطق باسمها، وصدر العدد الأول من جريدة "اليوم" في 20 شوال 1384هـ، الموافق 21 فبراير 1965م . إنجازات وانفرادات تفردت دار "اليوم" عبر تاريخها بإنجازات وانفرادات متميّزة على المستوى المحلي بين الصحف المحلية، وعلى المستوى الإقليمي، وفق خطتها الاستراتيجية التي بُنيت على التميّز والجودة. ومن تفرّداتها أنها أول صحيفة تقوم بوضع صناديق البيع الذاتي للجريدة في أماكن الانتظار والتجمعات، كخطوة غير مسبوقة تعتمد على تنمية حس الأمانة لدى القارئ ، وأول مؤسسة صحفية تصدر صحيفة متخصصة في الإعلانات المبوبة "المبوبة". وتحافظ على مدى عشر سنوات على تصدر السوق السعودي التي يقرؤها أكثر من 5 ملايين قارئ، وأول صحيفة تنشئ بنية تحتية لصالة أخبار متكاملة تقنيا "newsroom" وفق أحدث المعايير العالمية، تخدم جميع وسائل الملتيميديا في الدار على غرار غرف أخبار المحطات الفضائية. وأول مؤسسة صحفية سعودية تتعاقد مع صندوق الموارد البشرية، تطلق برنامجا تدريبياً نظريا وعملياً مركزا مدته عام ونصف العام محلياً وخارجيا، لإعداد وتخريج صحفيين شباب تحت مسمى برنامج "الصحفي المحترف" تخرج فيه عشرون شابا وكان من أنجح البرامج على مستوى المؤسسات الصحفية . تحرير وطباعة تعد "اليوم" أول مؤسسة صحفية تقوم بعملية استحواذ لامتلاك شركة إعلامية "روناء للإعلام المتخصص" التي تعد الاسم الأبرز والأعرق في إعداد وتحرير وطباعة المجلات بما يقارب ثلاثين مجلة ودورية. وحصل موقع اليوم الإلكتروني على المركز الأول في مسابقة "أفضل المواقع الإلكترونية للصحف" متقدماً على كل المواقع الإلكترونية للمؤسسات الإعلامية السعودية، وهذه الجائزة مقدمة من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. كما نالت جائزة الأفضل في الطباعة الملونة على مستوى قارة آسيا عام 2005م " Best In Print Award " كأول مؤسسة صحفية في المملكة . اشتراكات وأيزو أطلقت "اليوم" أكبر حملة اشتراكات في المملكة للسنوات الخمس الماضية، واستقطبت أكبر عدد من المشتركين والاشتراكات من خلال حملات الاشتراكات، وبلغت تكلفة كل حملة حوالي عشرة ملايين ريال، وشهادة الأيزو " 3-12647" العالمية لجودة طباعة الصحف من منظمة إفرا، كثاني مؤسسة صحفية على مستوى العالم كعلامة للجودة والتميز وشهادة الأيزو للجودة حسب المواصفة العالمية "2000:9001" تكرر الحصول عليها للسنوات التالية. اضافة لحصول مطابع الدار على عضوية نادي النخبة العالمي للطباعة بكل جدارة واستحقاق، الذي يضم أفضل 10 مطابع في العالم فقط. كما أن "اليوم" أول صحيفة تنشئ صندوق ادخار تعاونيا للموظفين يقدم خدمات تقسيط وسُلفا وخدمات اجتماعية، ويستثمر أموال الأعضاء من الموظفين ويضمن لهم عوائد مجزية. وأول صحيفة في الشرق الأوسط تدخل تقنية تغرية صفحات الجريدة كميزة تنافسية لجريدة "اليوم" والمبوبة، وأول من أنشأ مركز تدريب مستقلا ومتكاملا مرخصا من المؤسسة العامة للتدريب المهني بين الصحف، ساهم في صقل مهارات موظفي الدار وغيرهم، وحقق أرقاماً قياسية على مستوى الصحف في ساعاته التدريبية، وحقق أكثر من 84 ألف ساعة تدريبية خلال السنوات العشر الأخيرة .
مشاركة :