أعيد فتح مطار بالي الدولي بعد إغلاقه خلال النهار بسبب ثوران بركاني، في أكثر الجزر استقطاباً للسياحة في أندونيسيا، مما أدى إلى إلغاء مئات الرحلات واحتجاز عدد كبير من السائحين، كما أعلنت السلطات. وبسبب الخطر على الملاحة الجوية الذي يسببه الرماد البركاني لجبل أغونغ المنتشر على ارتفاع حوالى ألفي متر، أغلق مطار نغورا راي أول من أمس ثم أعيد فتحه أمس. واعلن مدير سلطات المطار المحلية، هرسون، الذي لا يحمل سوى اسم واحد على غرار عدد من الأندونيسيين، إعادة فتح المطار «لأن انتشار الرماد في المجال الجوي لم يعد خطراً» للطائرات، بسبب تغير اتجاه الرياح. وأدى الإقفال إلى إلغاء اكثر من 300 رحلة داخلية ودولية من وإلى بالي، وقد أثر هذا الوضع على حوالى 27 ألف مسافر. من جهة أخرى، أدى ثوران جبل اغونغ الذي يزيد ارتفاعه عن 3000 متر ويبعد حوالى 75 كلم عن أبرز المراكز السياحية في كوتا وسمينياك، إلى إجلاء حوالي 400 شخص يعيشون على مقربة من البركان. ويثور البركان بصورة دورية منذ استعاد نشاطه العام الماضي. وأدى التهديد بحصول ثوران كبير إلى إغلاق المطار ثلاثة أيام في نوفمبر الماضي. وأدى إلغاء مئات الرحلات إلى احتجاز آلاف السائحين الذين يأتون من جميع أنحاء العالم إلى هذه الجزيرة ذات الشواطئ الرائعة. وتقع اندونيسيا التي تضم اكبر عدد من البراكين الناشطة في العالم، على «حزام النار للمحيط الهادئ»، وهي منطقة تصادم صفائح القشرة الأرضية، وتشهد عدداً كبيراً من الهزات الأرضية والثورانات البركانية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :