نددت رابطة العالم الإسلامي بمزاعم النظام السوري حول منع حاملي الجنسية السورية من أداء مناسك الحج والعمرة. ووصفت الأمانة العامة للرابطة في بيان هذه الأنباء بـ «المزاعم المضللة». ونوهت بـ «الجهود الكبيرة والمتوالية» التي تضطلع بها الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار من دون أي تمييز بينهم». وأشادت بـ «نجاح المملكة العربية السعودية في إنهاء الترتيبات اللازمة لاستقبال 18 ألف حاج من الجنسية السورية، مع توفير حاجاتهم الطبية كافة عبر مكتب شؤون حجاج سورية، ليؤدوا فريضة الحج لهذا العام». وأشار البيان إلى أن المنظمة باعتبارها «مظلة الشعوب الإسلامية، تتلقى دوماً تنويهاً وإشادة باهتمامها بضيوف الرحمن من الأقطار كافة، بمن فيهم الشعب السوري العزيز، وبجهود المملكة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين كافة وتقديم الرعاية الكاملة لهم». وشدد على «انسجام وانسيابية هذا الدعم»، موضحاً أن المملكة «تستقبل هذا العام أكثر من 18 ألف حاج من الجنسية السورية، وهو أبلغ رد على تلك المزاعم». ولفت بيان الرابطة إلى أن «المملكة تستقبل سنوياً ملايين الحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف المذاهب والأعراق والجنسيات، وبما يزيد على 80 جنسية، ولم يسبق لها أن ميزت بينهم في الرعاية والاهتمام». وشدد على «أهمية التعاون مع الجهات المختصة في المملكة من خلال التقيد بالأنظمة والتعليمات التي وضعت لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل شؤونهم والرقي بخدماتهم مع اليقظة لأهداف مصادر التشويش والكذب التي باتت دَيْدَنَ كلِّ جاهل ومغرض ليمارس بها معتاده الخاسر والمكشوف».
مشاركة :