العشق المسموع.. عندما يتحول الحب إلى وسيلة

  • 6/30/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل فريق عمل مسرحية «العشق المسموع.. لامورى فى زورى» إجراء البروفات النهائية للمسرحية استعدادًا لعرضها يوم الخميس المقبل على خشبة مسرح ميامى بوسط القاهرة.وتدور أحداث المسرحية من خلال خمسة مشاهد منفصلة متصلة، من خلال مناقشة تيمة الحب والعلاقات بين الرجل والمرأة تحت مسميات الحب التى كثرت وتنوعت خلال الفترة الأخيرة، خاصةً بين جيل الشباب، وما يترتب عليه من أفعال مشينة لا تمت للحب الحقيقى بأى صلة.وقد صرح المخرج محمد علام، مخرج المسرحية، لـ«البوابة» بأن أحداث المسرحية مستوحاة من الواقع ومن خلال آراء الجمهور العادى فى الشارع، حيث قام فريق العمل بتكوين ورشة تأليف وارتجال، من خلال التواصل مع الجمهور ورصد آراء المصريين فى الشارع عن الحب ومفهومه وما وصلت إليه العلاقات تحت مسميات الحب، وانتشار ثقافة جديدة بين أجيال التسعينيات والألفية الثانية عن الحب كوسيلة للوصول إلى الرغبات الجنسية أو غيرها، خاصةً مع انتشار ثقافة الحب الأجنبى التى تبيح كل شيء بين الحبيبين بحجة الحب والارتباط، بما يتعارض مع التعاليم الدينية والقيم المجتمعية التى تفرض الحفاظ على الشرف والعفة لكل من الرجل والمرأة.كما أوضح علام أن جميع قصص المسرحية التى يتم عرضها من خلال اللوحات الخمس، مستوحاة من قصص حقيقية فى الواقع من خلال آراء الجمهور وقصصهم عن الحب والعلاقات التى تتم تحت مسميات الحب والارتباط للحصول على رغبات جنسية، خاصةً فى جيل الشباب الذى تواصل معه فريق العمل، مؤكدًا أن كل لوحة من لوحات العرض تناقش سلبية من سلبيات العلاقات التى تقوم على أساس الحب غير الحقيقى فينتج عنها الفشل فى العلاقة فيتعرض العرض لمشاكل الخيانة بين الزوجين، ومشاكل الطلاق، إلى جانب بعض النماذج الإنسانية التى تستغل اسم الحب فى الوصول إلى أغراضها سواء جنسية أو مادية.ويعتبر علام هذا العرض بمثابة جلدة لهؤلاء المتلاعبين بمشاعر الآخرين بحجة الحب، كما يعتبر صافرة إنذار لفساد الأخلاقيات والقيم الدينية والمجتمعية من خلال العلاقات الجنسية التى تتم تحت مسميات الحب والارتباط، متمنيًا أن تصل هذه الصرخة وأن تؤثر هذه الجلدة الفنية فى نفوس هؤلاء الفاسدين المفسدين، حتى يتحقق الهدف الحقيقى من العرض.وعن استخدام الجملة الشهيرة للفنان رامز جلال خلال برنامجه الأخير رامز تحت الصفر «لامورى فى زورى»، أوضح علام أن هذا الاسم الفرعى للمسرحية تم وضعه لهدفين، أولهما التسويق الكوميدى للعرض، وثانيهما إسقاطة عن فساد مفهوم الحب الذى أصبح فى الزور وليس فى القلب، كما أشار إلى أن اختيار تصميم أفيش المسرحية على هيئة فريق كرة، كان من باب الدعاية أيضًا، خاصةً أن هناك تعليقا صوتيا على أحداث المسرحية بصوت يشبه صوت المعلق الرياضى مدحت شلبي، فى إشارة إلى تحول الحب إلى لعبة يتنافس عليها الفريقان.«العشق المسموع» بطولة ميدو عبدالقادر، مينا نادر، مريم البحراوي، سعاد القاضي، إبراهيم سعيد، رضوى عادل، لنا عز العرب، ضحى عادل، تأليف ورشة عمل المسرحية، وتمثيل وإخراج محمد علام.

مشاركة :