ينطلق منتدى جازان الاقتصادي يومي25 و26 فبراير 2015م الذي يُعد أول منتدى اقتصادي محلّي تحتضنه المنطقة، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة، والذي تنظمه أرامكو السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجازان وبدعم كل من إمارة المنطقة ومجلس الاستثمار في المنطقة. وتعمل الشركة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة بهدف تحقيق أعلى درجات النجاح للمنتدى الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات وتبنّي المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والمبنية على الاحتياجات والموارد الحقيقية للمنطقة، بالتزامن مع إنشاء مصفاة جديدة للزيت الخام بطاقة 400 ألف برميل يومياً في جازان. وبهذه المناسبة قال مدير عام مصفاة جازن المهندس سليمان بن عامر البرقان: «إن أرامكو السعودية تهدف من خلال تنظيمها هذا المنتدى إلى استعراض كل الفرص الاستثمارية، وتحفيز المستثمرين من مختلف مناطق المملكة على الاستثمار في المنطقة الجنوبية التي تزخر بالكثير من الإمكانات الواعدة». وأشار البرقان إلى أن منتدى جازان الاقتصادي يتطلع إلى اجتذاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وعرض المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية، والمبنية على الاحتياجات والموارد الحقيقية للمنطقة، حيث يسعى المنتدى إلى توظيف الفكر الاستراتيجي لجذب وتفعيل الاستثمار في منطقة جازان والخروج بنتائج عملية إيجابية، خاصة وأن منطقة جازان تعتبر من المناطق التي تحتاج إلى توجيه الاستثمارات إليها لما تتمتع به من مميزات، خصوصاً مع وجود مدينة اقتصادية واعدة وميناء جازان، بالإضافة إلى تضاريسها وثرواتها الطبيعية والزراعية، إلى جانب تميزها بموقعها الجغرافي، مما يجعلها نموذجاً ذا مردود استثماري ناجح. وأضاف البرقان، أن أرامكو السعودية دعت العديد من الشركات العالمية حتى تتواكب مع الطفرة التنموية التي تشهدها المنطقة، ومن ضمنها مشروع مصفاة الزيت الخام في المدينة الاقتصادية، وكذلك للاطلاع على حزمة المشاريع التنموية التي تشهدها المنطقة، وأبرزها مشروع مطار الملك عبد الله بن عبدالعزيز الدولي الجديد ومشاريع المدينة الصناعية، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى فيها. وأكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في جازان وأمين سر مجلس الاستثمار في المنطقة المهندس أحمد قنفذي، أن إقامة منتدى جازان الاقتصادي يكتسب أهمية كبرى في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، مشيراً الى أن المنتدى تنظمه أرامكو السعودية بالتعاون مع مجلس الاستثمار في منطقة جازان والشركاء الإستراتيجيين (الغرفة التجارية الصناعية بجازان، جامعة جازان، أمانة المنطقة، ومجلس التنمية السياحية في المنطقة)، وذلك للتعريف بالمزايا النسبية للمنطقة والمشاريع التنموية والاقتصادية العملاقة التي أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومنها على سبيل المثال: مصفاة البترول، ومدينة جازان الاقتصادية، والمدينة الصناعية، ومطار الملك عبدالله الجديد، وضاحية الملك عبدالله، والمستشفى التخصصي، وغيرها من المشاريع. وحول دور الغرفة كشريك مع أرامكو السعودية، ذكر المهندس أحمد قنفدي، أن الغرفة التجارية الصناعية بجازان تضع في قائمة أولوياتها العمل على تنمية المنطقة اقتصاديا من خلال التعريف بمقومات المنطقة والفرص الاستثمارية، فيها لتشجيع وتحفيز رجال الأعمال لإقامة مشاريعهم الاقتصادية، والعمل على تسهيل وتسريع إجراءات استثماراتهم.
مشاركة :