ميدان الساعة بدمنهور لقبه الثوار "برمانة الميزان" بالبحيرة *بدأت فيه الاحتجاجات والتظاهرات عام 2007 وانتهت بـ"30 يونيو"*شاهد عيان على قتل العناصر الإرهابية للشهيد "إسلام" فى مظاهرات رفض الإعلان الدستورى للإخوان*أسس فيه مكتب الجماعة المحظورة لإدارة المؤامرات الإرهابية واقتحمه المتظاهرون وأضرموا به النيران*ميدان الساعة بدمنهور انطلقت منه مسيرات ثورة 30 يونيه وخروج المتظاهرون حتى إسقاط حكم المرشد ميدان الساعة بدمنهور، بمحافظة البحيرة، يتمتع بشعبية سياسية جارفة وبموقع استراتيجي هام بالعاصمة ويربط أكبر وأشهر مناطق وشوارع دمنهور ببعضها ولذا أطلق عليه الثوار" رمانة الميزان " .وأسست الجماعة الإرهابية مكتبا لها بميدان الساعة ليكون معقلا لإدارة المؤتمرات والاجتماعات الليلية وحاصره المتظاهرون واقتحموه فى أعقاب الإعلان الدستورى للجماعة الإرهابية 2013.ويعد ميدان الساعة بدمنهور شاهد عيان على جميع الأحداث السياسية والتاريخية التى حققت طفرة تغيير بالجمهورية وليس بالبحيرة، واستمرت الوقفات والمظاهرات به حتى سقط حكم المرشد وانطلقت من شرارة ثورة 30 يونيو ".وشهد الميدان في يوم 26 نوفمبر 2012 حرب شهد شوارع واشتباكات عنيفة وحالات من الكر والفر بين عناصر من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية يحملون الشوم، والمتظاهرين الرافضين للإعلان الدستوري وحكم المرشد، ووقع العديد من الإصابات من بينهم مراسلا الوفد والتحرير وتم نقلهما لمستشفى دمنهور" حيث ان بداية تظاهرات ثورة 30 يونيه انطلقت من ميدان الساعة بتجمعات لجميع أطياف البلد لإسقاط حكم المرشد.وشهد ميدان الساعة شهد سقوط الشهيد إسلام فتحى فى مظاهرات رفض الإعلان الدستورى للإخوان، حيث استقطبته جماعة الإخوان إلى مقر مكتبهم بميدان الساعة وأبرحوه علقة ساخنة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وألصقوا التهمة بالمتظاهرين المناهضين لحكم المرشد".ويسمى ميدان الساعة بدمنهور "ميدان الثورة"لأنه يضاهي ميدان التحرير بالقاهرة لأنه شهد جميع الأحداث السياسية والوقفات الاحتجاجية ، وشهد صدامات مع الإخوان المسلمين لرفض حكم المرشد"، لافتا إلى أنه يوم 25 يناير 2013 نظمت القوى السياسية أكبر مسيرة سلمية ضمت أكثر من 10 آلاف متظاهر حتى توجت ثورة 30 يونيه وشهد ميدان الساعة أحداث 3 يوليو و26 يوليو وخرج المتظاهرون واستقروا بميدان الساعة حتى تم إسقاط حكم المرشد.
مشاركة :