قال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا إن المصريين بالخارج خلال فترة حكم الإخوان عاشوا عاما في غاية الصعوبة لما شهده من التفرقة بين المصريين على المستويين الداخلي والخارجي وكنا ننتظر الخلاص منهم.وأضاف "فرهود" في حواره لـ"صدى البلد" أن ثورة 30 يونيو أعادت لمصر هيبتها وريادتها على كافة المستويات اقتصاديا بما شهدناه من قناة السويس الجديدة وعمليات تأسيس البنية التحتية.كيف يرى المغتربون الأوضاع في مصر بعد 5 أعوام من ثورة 30 يونيو؟الأوضاع في مصر تغيرت بدرجة كبيرة جدا عما سبق على كافة المستويات سواء الاقتصادية أو السياسية أو الدولية، فشهدنا إنجازات عديدة منها قناة السويس الجديدة وعمليات تأسيس البنية التحتية ومن هنا بدأت مرحلة جديدة للإصلاح.كيف يتعامل المغتربون مع الشائعات التي تطلقها بعض الدول تجاه مصر؟بعض المصريين بالخارج يعملون كعملاء لقطر وتركيا ويروجون الشائعات وذلك يعرف المصريين بالخارج جيدا فالمشاريع الاقتصادية رأيناها بأنفسنا خلال زيارات قمنا بها بجانب أن هناك إنجازات أخرى سوف نراها بعد عام أو اثنين.ما الذي يحتاجه المصريون بالخارج؟نفتقد الحوار المتبادل بين المصريين بالخارج والمسئولين فهناك علماء بالخارج يستطيعون فعل أي شىء وحتى الآن لا تستطيع الدولة الاستفادة من هذه العقول بشكل كامل وهو ما تسعى إليه وزارة الهجرة حاليا للم شملهم في منظومة واحدة بجميع الدول.كما أن المصريين بالخارج يعانون من أمر واحد قبل وبعد ثورة 25 يناير وهو تعدد الكيانات المصرية بالخارج التي تدعي أنها تمثل المصريين وبالتالي يجب أن يكون هناك كيان واحد لتوحيد المصريين موضحا أن مشروع وزارة الهجرة لعمل كيان موحد للمصريين أمر هام جدا ونحن بحاجة إليه ونقف مع الوزارة للم شمل المغتربين.من وجهة نظرك كيف يري الفرنسيون مصر حاليا؟الأجانب كانوا يتوجسون بثورة 30 يونيو بسبب ما ادعاه إعلام قطر وتركيا إلا أن الزيارات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي كان لها أثر كبير في توضيح المشهد والمفاهيم للفرنسيين بجانب ما قام به المصريون هنا من توضيح أن ما حدث ثورة شعب وأصبحت العلاقات مع فرنسا جيدة جدا وتغيرت رؤية الفرنسيين عن مصر للأفضل على كافة المستويات.ما هي مطالب المصريين في الخارج؟إن المسئولين في الدولة يجب أن يكثفوا أدوارهم للتعامل مع المصريين بالخارج لتنظيم الجمعيات الأهلية للمصريين بالخارج حتي يكون هناك كيان واحد مسؤل أمام الجهات.