أعربت الدبلوماسية بوزارة الخارجية السعودية الشابة "خلود خالد المنصور" والحاصلة على ماجستير العلوم السياسية والعلاقات الدولية من أمريكا، عن أمنيتها بأن تكون أول امرأة سعودية تقود مشروعاً إستراتيجياً دولياً لتمثيل المملكة. وفي هذا الصدد ثمنت الدعم اللامحدود التي تجده المرأة السعودية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله واصفة عام 2018 بأنه " عام المرأة السعودية بكل فخر وتفاؤل ". وأضافت أن الأمير محمد بن سلمان يُؤْمِن بالشباب ويرى أنهم أساس نهضة المجتمع " مشيرة بأن رؤية 2030 ساهمت بشكل كبير في تمكين المرأة السعودية عبر تواجدها في عدة محافل، ونوهت بأن سريان قرار قيادة المرأة للسيارة الأحد الماضي سيكون له أثر كبير في تمكين المرأة في المجتمع، فالمستقبل مشرق وواعد للمرأة السعودية وهذه فقط انطلاقة. وتحدثت المنصور عن دخولها المجال السياسي ضمن حديثها لفقرة قوى ناعمة في برنامج mbc في أسبوع اليوم الجمعة قائلة: كان التحاقي بالدراسة الأكاديمية في هذا المجال قبل 4 سنوات مع انضمامي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، فوقع اختياري على العلوم السياسية كونه أحد التخصصات التي وجدت فيه فراغاً كبيراً في المملكة فأحببت أن أكون من أوائل المنظمين لهذا المجال. وأشارت إلى أن عدد الدبلوماسيات السعوديات قد لا يكون كبيراً جداً لكن الدعم الرائع من المسؤولين في وزارة الخارجية ساعدنا أن ننطلق في هذا المجال والبدء في تأسيس لعمل دبلوماسي للسيدات السعوديات وقالت " تشرفت بلقاء وزير الخارجية عادل الجبير، وهو أحد أكبر الداعمين لتواجد المرأة السعودية في المجال السياسي. يذكر بأن خلود المنصور عملت سابقاً كمسؤولة الاشتراكات الإستراتيجية في مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية "مسك" وقبلها كانت مديرة التعاون الدولي في هيئة تقويم التعليم العام، وهي عضو الجمعية الوطنية للعلوم السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية.
مشاركة :