مزق أحد أعضاء فريق الإدارة الأمريكية في وزارة الخارجية وثائق للأمم المتحدة قياسية تدين العنصرية في الولايات المتحدة باعتبارها تهديدا للديمقراطية. ووفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم، أفاد بأن نائب الأمين المساعد لشؤون اللاجئين والهجرة، أندرو فيبريك، وهو موظف في وزارة الخارجية الأمريكية يرشحه البيت الأبيض لمنصب رفيع المستوى على نحو غير عادي لرتبته، عارض فكرة أن على القادة الامريكيين "واجب" إدانة خطاب الكراهية والتحريض، ورفض مرارا استخدام كلمات "القومية والشعبية وكراهية الأجانب". وكتب فيبريك، في وثائق نشرتها سي إن إن، معارضا واضعي مشروع قانون "الشعوبية والقومية" - واصفا اياهما وكأنها كلمات قذرة - قائلا: "هناك الملايين من الأمريكيين الذين يرجح أن يصفوا أنفسهم على أنهم ملتزمون بهذه المفاهيم، ربما حتى الرئيس، لذلك نحن نتطلع إلى إدانة مواطنينا، أولئك الذين يدفعون رواتبنا؟" ووصف الرئيس دونالد ترامب نفسه بأنه قومي، كما دفع فيبريك الى تخفيف اللهجة عن محاربة العنصرية وعن العنصرية في السياسة في تعديلاته المقترحة على قرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بعنوان "عدم التوافق بين الديمقراطية والعنصرية" الذي تم تبنيه دون تصويت. ردًا على ما قيل بأن على القادة الوطنيين في الولايات المتحدة مسؤولية إدانة خطاب الكراهية، كتب فيبريك: "إن الإدانة" تذهب إلى أبعد من اللازم، ولا يمكن أن تكون شخصياتنا العامة ملزمة بمراقبة كل فكر متشدد على حسابهم، أو خطر التعرض للإدانة بسبب التعصب".
مشاركة :