محاضرة لشرطة أبوظبي تعزز توعية الشباب بالسلامة المرورية

  • 6/30/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

ابوظبي:"الخليج" حققت محاضرة توعية بعنوان " سلامتكم سعادتنا " عقدتها شرطة أبوظبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للإيجابية والسعادة في نادي ضباط الشرطة بالعين الأهداف في التثقيف المروري بحضور 2243 شاباً من قائدي المركبات . وتعرف الحضور على الأولويات الاستراتيجية لشرطة ابوظبي لتعزيز السلامة المرورية واستفادوا من برنامج تخفيض النقاط المرورية حسب الإجراءات المتبعة في إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة بقطاع امن المجتمع . وحضر المحاضرة الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان ،والشيخ سالم بن محمد بن ركاض العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقا. و اشاد الشيخ سعيد بن طحنون بجهود شرطة ابوظبي وجمعية الامارات للايجابية والسعادة على هذه المبادرة غير المسبوقة، مؤكداً أهمية تشديد العقوبات على السائقين الذي يتجاوزون من جهة اليمين. وأكد الشيخ سالم بن محمد ركاض العامري ان الفرصة التي اتاحتها شرطة ابوظبي بخفض النقاط المرورية هي من افضل المبادرات لتحفيز الشباب على الالتزام بقوانين المرور. وألقى المحاضرة المقدم محسن المنصوري نائب مدير ادارة المرور في العين بمديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية، وسط تفاعل كبير من الحضور مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على سلامة مستخدمي الطريق من السائقين والمشاة ، وموضحاً أن سن قوانين المرور من اجل الحفاظ على ارواح الناس ووقف نزيف الدم والوفيات التي تنجم عن هذه الحوادث، لافتاً الى ان الدولة خسرت الكثير من ارواح الشباب الذين يشكلون الثروة الحقيقية للبلاد من جراء الحوادث المرورية . واكد الحرص على إعداد جيل جديد مسلح بالثقافة المرورية كهدف استراتيجي طويل المدى وتطبيق قواعد وانظمة المرور وتفعيل دور الضبط المروري البشري والآلي وذلك بالتزامن مع محور رفع مستوى كفاءة شبكة الطرق بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية . وتطرق لمخاطر استخدام الهاتف اثناء القيادة وان انشغال السائق بالرد على الهاتف او تصفح الرسائل او الواتساب او مواقع التواصل الاجتماعي ، كل ذلك من شأنه تشتيت انتباه السائق وابعاد نظره عن الطريق ولو لثوان معدودة ما قد يتسبب في حوادث مرورية وأكد ان السبب الاهم في حوادث المرور هو السائق نفسه وكل حادث مروري ناتج من أخطاء بشرية، وتم طرح اسئلة متعلقة بالسلامة المرورية على الحضور ورصدت للفائزين جوائز قيمة.

مشاركة :