مونديال 2018: المنتخب الفرنسي يتساءل ما السبيل لإيقاف ميسي وتخطي الأرجنتين؟

  • 6/30/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض المنتخب الفرنسي أولى مباريات الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا أمام نظيره الأرجنتيني السبت على ملعب كازان، وهو يتساءل ما السبيل لإيقاف ليونيل ميسي وإحراز التأهل إلى الدور المقبل؟ ويتساءل "الديوك" أصلا هل يكفي "حبس" ميسي لقطع الإمدادات الهجومية على فريق يتمتع بلاعبين من المستوى العالي؟ لا شك أن أنطوان غريزمان وزملائه لديهم الأجوبة والسلاح للرد على ترسانة "الألبيسيليستي". تنطلق مبارايات الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا لكرة القدم السبت بمواجهة واعدة بين المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني بمدينة كازان، عند الساعة الرابعة ظهرا بتوقيت باريس (الثالثة بتوقيت غرينتش). وتدور هذه المواجهة في ظل تساؤلات كثيرة أبرزها ما السبيل أمام لاعبي المدرب ديدييه ديشان لإيقاف تحركات النجم العالمي ليونيل ميسي وضمان تأشيرة التأهل لدور الثمانية؟ وهل يكفي فرض مراقبة شديدة وصارمة على مهاجم برشلونة لحسم المباراة أمام فريق مدجج بالنجوم؟ وقال ديشان، الذي سيحرز في هذه المناسبة رقما قياسيا جديدا على رأس الجهاز الفني لـ"الديوك" بـ80 مباراة (مقابل 79 للمدرب الأسبق ريمون دومينيك)، إن "إيقاف ميسي أمر صعب، وتحديد مجال نفوذه" ضرورة لأجل الفوز، مضيفا أن الأرجنتين "ليست ميسي فقط، إنما هناك لاعبون آخرون لديهم خبرة المنافسات الكبرى". وعامل الخبرة والتجربة هو أساسا ما يفتقد إليه عناصر المنتخب الفرنسي، إذ يبلغ معدل عمرهم 25 عاما، علما أن غالبيتهم، من كليان مبابي وعثمان ديمبيلي إلى توما ليمار مرورا بنبيل فقير ولوكاس هيرنانديز، يشاركون بكأس العالم للمرة الأولى. استيقظ ميسي فاستفاقت الأرجنتين... لكن الحقيقة تشير إلى أن ميسي قدم أداء هزيلا في مباراتي فريقه الأوليين بكأس العالم 2018، حتى أنه أهدر ركلة جزاء خلال اللقاء الأول للاعبي المدرب خورخي سامباولي أمام إيسلندا عندما تعادلوا مع الوافد الجديد بنتيجة 1-1. وظهر صاحب جائزة الكرة الذهبية خمس مرات بوجه غير معتاد، ما أثار استياء وغضب المشجعين بصورة خاصة وخيبة عشاق كرة القدم بصورة عامة. فيديو: المنتخب الفرنسي يسعى لتخطي عقبة الأرجنتين للمرور إلى ربع النهائي وانكشفت عيوب الأرجنتين خلال اللقاء الثاني أمام كرواتيا الساحرة عندما منيت بخسارة مذلة 3-صفر كان البطل فيها صانع ألعاب ريال مدريد لوكا مودريتش. ودفعت هذه الخسارة سامباولي إلى إحداث تغييرات عديدة في تشكيلته الأساسية خلال المواجهة الحاسمة أمام نيجيريا، فأشرك الثنائي أنخل دي ماريا وغونزالو هغواين في الهجوم ليترك لاعبا بارزا اسمه أغويرو على دكة البدلاء. كما أشرك ماركوس روخو في الدفاع وإيفر بانيغا في خط الوسط. والنتيجة أن "الألبيسيليستي" استفاق وتمكن من إحراز فوز متأخر بفضل هدف من روخو في الدقائق الأخيرة من نهاية الوقت الرسمي. واستعاد ميسي أيضا شيئا من بريقه إذ سجل هدف التقدم في الدقيقة 14 واقترب من تعميق الفارق في الدقيقة 27. ...فهل يستيقظ غريزمان لتستفيق فرنسا؟ وتخص التساؤلات أيضا منتخب فرنسا بعد أن ظهر بوجه ممل خلال الدور الأول رغم أنه أحرز تأشيرة التأهل لثمن النهائي منذ الجولة الثانية بعدما فاز على أستراليا 2-1 ثم على بيرو 1-صفر، قبل أن يتعادل سلبيا مع الدانمارك بدون أهداف. فهل يحدث ديشان تغييرات على تشكيلته الأساسية؟ وهل يخوض لاعب وسط يوفنتوس بليز ماتويدي المواجهة من بدايتها أو سيكون لاعب موناكو توما ليمار أساسيا إلى جانب نغولو كانتيه وبول بوغبا؟ وهل يكون غريزمان في أوج لياقته ويستعيد نغمة الاحتفال بالأهداف، أم أنه سيقدم أداء مخيبا كما فعل في الدور الأول؟ وهل يثبت المهاجم الشاب مبابي (19 عاما) أنه حقا لاعب من الطراز الرفيع فيقود فريقه إلى الفوز أم أنه يكتفي بتحركات تبدو في بعض الأحيان بهلوانية؟ الجواب الأمثل على هذه التساؤلات لم يقدمه ديشان، ولكن قائد المنتخب الفرنسي، حارس المرمى هوغو لوريس، والذي قال: "يجب علينا أن نرفع مستوى اللعب سواء فرديا أو جماعيا، وعلينا أن نقدم أكثر مما نقدم عادة، مع الحفاظ على قوة تشكيلة الجماعية". ويمكنكم متابعة المباراة مباشرة على موقع فرانس24 عند الساعة الرابعة ظهرا بتوقيت باريس (الثالثة بتوقيت غرينتش). علاوة مزياني نشرت في : 30/06/2018

مشاركة :