بدأت بلدية إسطنبول بإزالة لافتات المحلات العربية، مشيرة إلى تنفيذ لائحة جديدة تنص على أن العلامات التجارية يجب أن تتضمن كلمات تركية لا تقل عن 75 في المائة. وتعد إسنيورت جزءا من بلدية إسطنبول ولديها أعلى كثافة من المهاجرين السوريين منذ بداية الأزمة في سوريا، حيث استقر آلاف اللاجئين في المنطقة، وبدأت العديد من الشركات السورية في الظهور بعد ذلك. فبعد سلسلة من الشكاوى المقدمة ضد الشركات السورية من قبل السكان المحليين الأتراك، اتخذت بلدية إسنيورت إجراءات جديدة. وحضر عمدة إسنيورت علي مراد ألاتيبي شخصيا فحوصات النظافة في الأعمال التجارية السورية في الأيام الأخيرة، وأغلق العديد من المطاعم التي يزعم أنها لم تمتثل للمعايير القانونية. وجاءت الخطوة الأخيرة في 29 يونيو عندما ألغت السلطات البلدية إشارات المتاجر التي تضمنت أقل من 75 بالمائة من الكلمات التركية، ولأن الناس يصارعون لفهم ما يباع هنا وهناك عندما ينظرون إلى العلامات.
مشاركة :