محافظ المنيا: ثورة يونيو أفشلت مخططات تقسيم الدولة

  • 6/30/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال عصام البديوي محافظ المنيا، إن ثورة 30 يونيو لا تقل في أهميتها عن انتصارات أكتوبر 1973 حينما طردنا العدو من سيناء، ومن مصر، فبعد اندلاع ثورة يونيو كشفنا عملاء العدو، كما حدث فى أكتوبر، وأفشلنا مخططات الخارج لتقسيم الدولة والاعتداء على سيادتها.أوضح "البديوي" أن حياة الشعوب أيام وتواريخ يقف الجميع أمامها، باعتبارها نقاط فاصلة فى حياة تلك الشعوب والأمم، لتصبح محط أنظار المتأملين، فالدارسين والباحثين يحللوا ويضعوا تفسيرا لهذه الأيام، وما شهدته من أحداث، كيف وقعت ومن قادها وكيف قادها، ومن كان معنا ومن كان علينا، تفحص السلبيات والايجابيات والدروس المستفادة منها، ومن هذه الأيام التى تمثل محور أساسي ومحرك للأحداث فى الدولة المصرية، ومؤشر تاريخي يؤرخ لما قبله وما بعده.ثورة ٣٠ يونيو، والتى لا ينظر إليها كعامل مغير فى خط سير الدولة المصرية فقط، بل وكمعول لهدم مخططات تدمير مصر، وتحويلها من دولة مدنية إلى دولة لمدعى الشرف والأمانة والتدين على غير الحقيقة.أكد "البديوي"، أن 30 يونيو كانت ضربة قاصمة لمخططات أجنبية لتقسيم الدولة، كانت تلك المخططات تدفع فى اتجاه أن نصبح دولة فاشلة تُفرض عليها الوصاية الدولية لتقسيمها، وإهداء أجزاء من أرضها لحل الأزمة الصهيونية فى دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب السيادة المصرية على أرضها، لذا استخدمت خطط للخداع الاستراتيجي لتحقيق النصر فى الحالتين.وقال المحافظ، إن الشعب المصري خرج في 30 يونيو كما خرج في 6 أكتوبر، يدًا واحدة تحت قيادته لتحقيق خطط التنمية المستدامة، ووقف العالم ينظر لقدرات المصريين وكيف استطاعوا أن يحققوا ما كان يعتبر مستحيلًا، مضيفًا، في النهاية أقول لمصر والمصريين كل عام وأنتم بخير، كل عام وأنتم فى نصر، ويجب أن نظل متيقظين لأن العدو لم ولن يتوقف عن محاولاته لتركيع الدولة، ونحن لن نستسلم بل نعمل على استكمال مسيرة التنمية لتعود مصر إلى موقعها الطبيعي فى مقدمة الدول.

مشاركة :