قال النائب منتصر رياض، عضو مجلس النواب عن دائرة أول الجيزة، إن الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة لنجاح ثورة 30 يونيو يذكرنا بحجم التحديات التي كانت تواجه مصر والعالم العربي، مؤكدًا أن 30 يونيو بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت الصخرة التي تحطمت عليها مخططات تقسيم المنطقة العربية، وبداية لمسيرة من التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في جميع المجالات، واستعادة لدورها الدولي والإقليمي.وأوضح "رياض" في تصريحات صحفية له اليوم، أن يقظة القوات المسلحة والشعب المصري في 30 يونيو وتوحدهم خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، قضى على الأخطار الهائلة والتحديات التي كانت محيطة بالوطن والمهددة لأمنه واستقراره، سواء من خلال الإرهاب والتطرف الذى اتخذ باسم الدين شعارات له، والذى تحركه وتقف خلفه قوى خارجية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مصر ودفعها إلى المصير المجهول.وأشار نائب أول الجيزة، إلى أن الشعب المصري يعلم جيدًا دور جماعة الإخوان وقطر وتركيا فيما يحدث في ليبيا واليمن والعراق وغيرها ودعمها للجماعات الإرهابية التي كانت ستحول مصر إلى حالة من الإرهاب والفوضى في حالة بقاء مندوب جماعة الإخوان في حكم مصر.وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، واجه الإرهاب بعد ثورة 30 يونيو وثبت أركان الدولة المصرية وبدأ في بناء دولة حضارية عصرية والدخول في مشروعات عملاقة، رغم النقص الشديد في البنى التحتية والاحتياجات الضرورية للمواطنين مع ضعف شديد فى موارد الدولة، فضلا عن حجم هائل من المشكلات الداخلية المتراكمة، ولكنه نحج في إطلاق مسيرة تنموية بسرعة هائلة، وإرادة قوية، لتغطى مختلف المجالات الحيوية، ومختلف محافظات الجمهورية.
مشاركة :