احتشد المئات لتأبين خمسة أشخاص قتلوا بالرصاص داخل مقر صحيفة في أنابوليس بولاية ماريلاند في واحد من أبشع الهجمات على صحفيين في تاريخ الولايات المتحدة. وشارك في التأبين نحو 300 شخص حمل كثيرون منهم شموعا، وتحركوا ببطء في مسيرة بشوارع أنابوليس عاصمة ماريلاند إلى مكان قرب برلمان الولاية الذي أضيئت قبته ونكس العلم عليه حدادا. وكان القتلى الخمسة يعملون في صحيفة «كابيتال جازيت». واتهمت السلطات راموس بإطلاق النار عليهم يوم الخميس بسبب ضغائن قديمة يكنها للصحيفة. ونشرت صحيفة «كابيتال»، وهي جزء من مجموعة جازيت، افتتاحية في صفحتها الأولى أمس الجمعة تشمل صور الضحايا تحت عنوان «خمسة قتلى بالرصاص في كابيتال». وترك المحررون صفحة المقالات فارغة مع ملحوظة قالوا فيها، إنهم عاجزون عن الكلام. وتشير سجلات قضائية إلى أن راموس كان يكن ضغينة للصحيفة منذ فترة طويلة وأقام دعوى يتهمها فيها بالتشهير في 2012، بسبب مقال تحدث عن تحرشه بزميلة له في المرحلة الثانوية.
مشاركة :