بدء استقبال طلبات الابتعاث بتخصص إدارة الفعاليات ضمن برنامج وظيفتك وبعثتك

  • 6/30/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ يوم الأحد الماضي، استقبال طلبات الابتعاث في تخصصات إدارة الفعاليات ضمن مسار "وظيفتك وبعثتك"، وذلك ضمن اتفاقية تعاون بين البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات ووزارة التعليم ممثلة بوكالة الوزارة لشؤون الابتعاث؛ على موقع البرنامج على الرابط:‏ KSP.MOE.GOV.SA.وقد تم في وقت سابق توقيع اتفاقية التعاون بين البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات ووزارة التعليم للابتعاث في تخصصات (إدارة الفعاليات) ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حيث تم تخصيص 90 مقعد لصناعة الاجتماعات السعودية بواقع 30 مبتعث سنوياً لمدة ثلاث سنوات.وأوضح المهندس طارق بن عبدالرحمن العيسى، المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات بأن أحد أهداف البرنامج المعتمدة تتمثل في العمل مع الشركاء لتطوير الموارد البشرية السعودية، لتصبح من مصادر الدعم الأساسية في صناعة الاجتماعات السعودية، وثمّن جهود وزارة التعليم في تخصيص (90) مقعد لصناعة الاجتماعات السعودية ضمن مسار "وظيفتك وبعثتك"، حيث تم الاتفاق مع الوزارة على أن تستهدف مرحلة الماجستير في تخصص إدارة الفعاليات من الجامعات في الولايات المتحدة الامريكية، المملكة المتحدة، أستراليا، وكندا. ومن شروط التقديم اجتياز المقابلة الشخصية مع جهة التوظيف وأن يكون المؤهل الحالي للمتقدّم بكالوريوس في أحد التخصصات التالية: إدارة فعاليات، هندسة نظم، هندسة صناعية، هندسة حاسب، علوم حاسب، إدارة نظم المعلومات، تسويق، إدارة مالية، محاسبة، إدارة أعمال، إدارة عامة، علاقات عامة، قانون، إدارة السياحة.وأضاف المدير التنفيذي للبرنامج بأن البرنامج يبذل جهودًا لتشجيع الجامعات المحلية على إتاحة تخصصات في إدارة الفعاليات وتزويدهم بالمعلومات التي تشير إلى أهمية ذلك وفرص العمل المتوفرة في صناعة الاجتماعات السعودية، وقد لاقت هذه الجهود ردود فعل إيجابية من العديد من الجامعات وبدء بعضها في استحداث تخصصات في إدارة الفعاليات.وثمن جهود وزارة التعليم في تفعيل مسار "وظيفتك وبعثتك" في صناعة الاجتماعات، مؤكداً اهتمام ومتابعه اللجنة الإشرافية للبرنامج برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الهيئه العامة للسياحة والتراث والوطني بتطوير القدرات البشرية التي تعد من أهم العناصر لتنمية واستدامة صناعة الاجتماعات السعودية، مؤكداَ أن هذه الصناعة تحتاج إلى استثمار حكومي فعّال لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة والشعب السعودي بما يتوافق مع مكانة المملكة بين دول العالم وللمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.ومن جانب آخر، ثمن الدكتور زهير بن محمد السراج، عضو اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، رئيس شركة مجموعة المختص هذه الخطوة، واصفاً إياها "بالمهمة" وأنها تكشف أن المملكة تضع قدميها بقوة في مجال المعارض والمؤتمرات، حيث أوجدت حراكاً اقتصادياً ورواجاً تجارياً كبيراً، ونحن في المملكة لدينا بنية تحتية قوية قادرة على دعم هذه الصناعة والسير بها نحو آفاق أرحب من التقدم والتميز. وقال: أعتقد أن الأيام القادمة ستحمل خيراً وفيراً، بعد أن بات اعتماد العلم والمعرفة مدخلاً حقيقياً تجاه رقي المملكة ووضعها، في مصاف الدول القوية اقتصادياً وسياحياً وتنموياً.ووجه الدكتور السراج، الشكر لكل من أسهم في ذلك، خصوصاً وزارة التعليم والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، وقياداته الواعية المدركة لدور البرنامج وأهميته حاضراً ومستقبلاً.من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لشركة معارض الظهران الدولية "الظهران اكسبو" عبدالرحمن بن إبراهيم الجلال، أن تخصص إدارة الفعاليات ضمن برنامج "وظيفتك وبعثتك" من شأنه دعم هذه الصناعة المهمة وإيجاد كوادر مؤهلة علمياً ومدربة تدريباً راقياً، لأن الإدارة الواعية الناجحة ترتكز الآن على المعلومة الصحيحة والقرار الصائب والمعرفة الشاملة، بعيداً عن العشوائية والارتجال والتخبط الذي هو آفة ينبغي علينا مواجهتها، والتصدي لمن لا يزال يعتقد بها، وهذا البرنامج سيكون له دوره في تعظيم مخرجات رؤية المملكة 2030، لحيويته وقدرته على دعم المناشط الاقتصادية والتجارية.أما محمد الحسيني، المستشار التنفيذي بشركة معارض الرياض المحدودة فأكد على أهمية وجود الحاجة لتخصصات علمية مرتبطة وظيفياً بصناعة الاجتماعات في المملكة، خاصة في ظل وجود اهتمام عالمي بمثل هذه التخصصات، لمواكبة التطور المتلاحق لهذه الصناعة، وهنا قدرة لشباب وشابات الوطن لخوض هذا المجال والتفوق فيه علمياً وعملياً. وتابع قائلاً: أشكر كل من كان وراء هذا التوجه سواء وزارة التعليم أو البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، وسيكون له بالتاكيد مردودات مهمه في تطوير هذه الصناعة والنهوض بها، والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات يؤكد لنا عبر هذا الاتجاه أنه يسير في الطريق الصحيح، الذي يخدم المملكة وتوجهاتها الاقتصادية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

مشاركة :